أكد سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- أن هناك تحركا مصريا تونسيا مغربيا لمقاطعة الاتحاد العربي للعبة، وذلك بعد رسوب المغربي سعيد بلخياط مستشار وزير الرياضة المغربي في انتخابات الاتحاد العربي التي أقيمت مؤخرا. وأوضح زاهر أن الاتحاد العربي لكرة القدم بدون مصر "ساحة شعبية"، أي ليست له هوية، وذلك بعد قرار عدم مشاركة الأندية المصرية في مسابقاته بسبب عدم جدوى البطولات العربية وقال زاهر في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" المصرية إن البطولات العربية ليست مغرية للأندية المصرية، معربا عن شعوره بالإشفاق على الاتحاد العربي من تسويق بطولاته من دون الأندية المصرية، لأنها ستصبح عندئذ بلا جماهيرية. وأضاف أن المشاركات العربية ليس لها مكان في أجندة المسابقات المصرية، وخاصة مع تفضيل الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي الاشتراك في البطولات الإفريقية، مما يفقد مسابقات الاتحاد قيمة جماهيرية كبيرة. تأتي تصريحات زاهر على خلفية نتائج انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم، والتي وصفها رئيس الاتحاد المصري بالمؤامرة وتدخلات من خلف الستار لعبت كلها ضد مصر. ونجح زاهر بصعوبة في الانتخابات، فيما لم يوفق عدد من أهم مسؤولي الاتحاد العربي في السنوات الماضية، الأمر الذي أكد لدى زاهر وجود مؤامرة ضد الاتحاد المصري بصفة عامة، وضده بصفة شخصية. يُذكر أن زاهر أكد فور عودته إلى القاهرة قادما من السعودية بعد الانتخابات غَلْقَ ملف الصلح مع الاتحاد الجزائري تماما، مشيرا إلى أنه لن يتكلم في هذه القضية مرة أخرى، وأن من يرغب في التصالح فليأت إلينا معتذرا. وأشارت تقاريرُ عديدة أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض التصالح مع زاهر خلال تلك الانتخابات