عبدالله الداودي، سعيد الصنهاجي وحميد المرضي وآخرون. الأمر لايتعلق بأمسية فنية أو سهرة متلفرة لنجوم الطرب الشعبي، بل هو «اجتياح استثنائي» لمجموعة من المطربين الشعبيين، الذين حجوا الأربعاء الماضي، إلى محكمة الاستئناف بالبيضاء، من أجل التعبير عن مساندتهم للفنان الشعبي «ولد الحوات». وشهد الملف الذي من المرتقب أن يعرف تطورات مثيرة مستقبلا، إجراء موجهة مع القاصر التي تشبثت نسبيا بتصريحاتها أمام الضابطة القضائية بحضور والدتها، غير أن تناقضا شاب تصريحاتها المتعلقة بنوع المشروب المخدر الذي تناولته حسب أقوالها بمحاضر الضابطة القضائية. وكشفت مصادر خاصة للجريدة، أن الضحية أخبرت قاضي التحقيق أن «ولد الحوات» أجبرها على احتساء الخمر، في حين سبق أن أدلت أنه أحضر معه عصير به مخدر وغابت عن الوعي واغتصبها بمنزل عائلتها، وتوقف التحقيق ما مرة بسبب بكاء الأم وابنتها معا، معتبرتين ما طالهما «ظلما وحيف» من قبل الفنان المعروف والمشهور. ومن جهته، نفى «ولد الحوات» وجود علاقة «خاصة» تجمعه بالضحية، مشيرا أن المشتكية هي مجرد معجبة، كان يلمحها في الملاهي الليلية التي يشتغل بها، كما سبق وأن أخذت لها مجموعة من الصور الفوتوغرافية، رفقة عدد من المعجبين. وقرر قاضي التحقيق باستئنافية الدارالبيضاء، تأجيل استكمال الإستنطاق التفصيلي في القضية إلى حين استدعاء الشهود الذين اقترحهم دفاع الفنان المعتقل، في جلسة 16 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى البث في ملتمس السراح المؤقت خلال جلسة الخميس.