AHDATH.INFO - خاص "منذ أيام لم يعد نور الدين الصايل مدير للمركز السينمائي المغربي. أغتنم الفرصة لأتمنى حظا سعيدا لخلفه صادم الفاسي الفهري، لكن نور الدين الصايل الذي اشتغلت معه أنا بنفسي لسنوات في قلب مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سيكون دائما السيد سينما في المغرب، الذي صنع منها ورشا كبيرا سواء على المستوى الوطني أو القاري. نور الدين الصايل سيقوم بأشياء أخرى بالتأكيد، سيفتح أوراشا أخرى، سيساهم مرة إضافية بل ومرات في تقدم الفن السابع في بلاده وعند جيراننا…لأنه وبغض النظر عن المناصب العواطف لا تموت أبدا وبهذا يتعلق الأمر في الحقيقة، السينما: عشق نور الدين الصايل حظ سعيد سي الصايل وشكرا على كل شيء" بهذه الكلمات الراقية والدافئة والرقيقة حيا جليل العكيلي الكاتب العام السابق للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التغيير الذي تم على رأس المركز السينمائي المغربي، وبالتحديد نور الدين الصايل السيد سينما في المغرب، وهي التحية التي تلقاها المشهد السينمائي والثقافي المغربي بإعجاب لأن العادة جرت في وطننا أن تتوجه التحايا والتنويهات للقادم إلى منصبه وأن ننسى من كان قبله في ذلك المنصب.