انتخب المؤتمر الرابع للشبكة الأمازيغية المعروفة اختصارا ب «أزطا أمازيغ» عبد الله بادو رئيسا جديدا خلفا للناشط والمحامي أحمد أرحموش، فيما ينوب عنه كل من الكبير الميلودي ومحمد الحبيب بن الشيخ وزهرة أحساين. وأسفر المؤتمر عن انتخاب مكتب تنفيدي جديد يضم كلا من الكاتب العام التيجاني الهمزاوي وينوب عنه أسماء بوشكارم، واختير يوسف لعرج أمينا للشبكة، و عماد بولكيد نائبا عنه ، فيما اختير المؤتمر مستشارين مكلفين بمهام هم أحمد أرحمو وبشار الهام وسعيد غاني وبراهيم باوش ومبارك أوتشرفت وموسى أغربي و حسن السفري. الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة «أزطا» عقد مؤتمرها الوطني الرابع تحت شعار: «نضال مستمر من أجل مأسسة الأمازيغية في مغرب ديمقراطي علماني متعدد ومتنوع» بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة نهاية الأسبوع الأخير ، وامتدت أشغال المؤتمر الوطني على مدى ثلاثة أيام ببوزنيقة، واختتمت أشغاله برسم خارطة الطريق للثلاث سنوات المقبلة، وإصدار بيان ختامي، إلى جانب تجديد أجهزة أزطا أمازيغ، وقد أسفرت الانتخابات على التشكيلة التالية: المنطمة الأمازيغية «أزطا» اختارت شعار «نضال مستمر من أجل مأسسة الأمازيغية في مغرب ديمقراطي علماني متعدد ومتنوع» لمؤتمرها الرابع للتعبير عن اصطفافها الى جانب القوي الديمقراطية والتقدمية بالمغرب، وقالت في كلمة التنفيدي «إنها تناضل ليس من أجل الحقوق اللغوية والثقافية فحسب، بل من أجل قضية الديمقراطية وحقوق الانسان في شموليتها وكونيتها ومن أجل الدفاع عن كرامة الانسان وحقه في العيش في أمن وسلام». وقالت المنطمة إن «المدخل الرئيسي للمصالحة مع الأمازيغية في المغرب هو اقرارها لغة رسمية في دستور ديمقراطي في شلكه ومضمونه فاصل للسلط وللدين عن السياسة»، وأضافت إن « وضعية الأمازيغية ما بعد دستور 2011 لا تختلف في شيء عن سابق عهدها فاستمرار الانتهاكات التي مست الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية مستمرة وفي ارتفاع بدءا من الأسماء الشخصية واستمرار اغتصاب الأراضي»، مضيفة أن « الحكومة استرسلت في اغراق الترسانة القانونية بنصوص تقصي صراحة اللغة الأمازيغية والثقافة الوطنية من مجالات النجاعة الاستعمال خاصة في مجالات لها أثر كبير علي حيوية اللغة وتطورها كالمجال الابداعي والاعلامي»، وسجلت تماطل الحكومة ورفضها تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأكدت الجمعية إن «نضالها من أجل الديمقراطية كأداة وكقيم توفر للجميع الحق في التعبير والتفكير والحكم، ،وتحارب الاستبداد واحتكار السلطة وفي صلبها العلمانية كضمانة للنسبية ورفع القداسة عن الشزن الدنيوي وأساسا لاحترام حرية الاعتقاد والقناعات الدينية والوجدانية وباعتبارها كذلك جزءا من التجارب التاريخية للزمازيغي في تدبير شؤونهم».و مضيفة أن «نضالها أيضا مستمر من أجل نشر وإشاعة قيم التعدد والتنوع واحترام الاختلاف». ومن المنتظر أن تنتخب أمس الشبكة الأمازيغية للمواطنة رئيسا جديدا لها خلفا للمحامي والناشط أحمد أرحموش في مؤتمرها الرابع الذي تواصلت أشغاله نهاية الأسبوع بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة بعد حفل افتتاح نظم بقاعة باحنيني بالعاصمة الرباط. للإشارة شارك في المؤتمر الرابع للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة المعروفة اختصارا ب «أزطّا أمازيغ» ما يقارب 200 مؤتمر ومؤتمرة ممثلين ل 23 فرعا بينهم حوالي 28% من النساء و 90% من الشباب، وكذا ملاحظين منتدبين عن مؤسسات إعلامية ومنظمات مدنية مغربية ودولية. أوسي موح لحسن