شعب بريس- ب م أسفرت أشغال المؤتمر الوطني الثالث للشبكة الامازيغية من أجل المواطنة عن انتخاب المحامي أحمد ارحموش رئيسا، وبنشيخ محمد الحبيب ، نائبا له، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الذي عقد بأكادير ايام8-9-10 يوليوز 2011 تحت شعار" 33 قرنا من تاريخ الامازيغية، 55 سنة بين التهميش والإقصاء، من أجل مغرب فيدرالي علماني ". و هو المؤتمر الذي أعلنت عنه اللجنة التحضيرية، تنفيذا لمقرراتها التنظيمية.
وبعد تداول ومناقشة المؤتمرات والمؤتمرين لمجمل النقط المدرجة بجدول أعمال المؤتمر، بدءا بتقييم تجربة مسار ازطا طيلة الثلاث سنوات الماضية و تدارسهم لمستجدات السياسية الحاصلة بالمغرب والتي ترتبت عن الحراك الذي تعرفه دول تامازغا بشمال إفريقيا، ومصادقتهم على الأوراق المنبثقة عن أشغال لجان المؤتمر(اللجنة التنظيمية و الميثاق- لجنة التخطيط الاستراتيجي – لجنة أرضية الديمقراطية التشاركية – لحنة البيان العام الختامي) انتخب المؤتمر لجنة وطنية مكونة من 33 عضوة وعضو، وقد اجتمعت هده الأخيرة في دورتها الأولى وانتخبت بدورها مكتبا تنفيذيا مكونا من 15 عضو/ة، وهما جهازين مكلفين بتدبير و تنفيذ مقررات وتوصيات وخلاصات المؤتمر طيلة الثلاث سنوات المقبلة. للإشارة فإن أحمد أرحموش سبق أن ترأس الشبكة، وذلك في السنوات الأولى لتأسيسها، ويعتبر من أهم المؤسسين لها، وذلك على إثر الانسحاب من جمعية تامينوت وانتقادهم لها ولرئيسها آنذاك حسن إدبلقاسم. وهي الجمعية نفسها التي عرفت انسحاب مجموعة من مناضليها في مؤتمرها السابع ببوزنيقة، والذين كونوا رفقة بعض الفعاليات ما عرف آنذاك ب"مجموعة العمل المازيغي".