في جولة سريعة بين صفحات الجرائد المغربية الأبرز الصادرة السبت والأحد، تستوقف القارئ تيمة تطغى على كل هاته الجرائد بطريقة لافتة للانتباه. هذه التيمة هي الجنس بمختلف وسائل التطرق إليه، حيث تجاوز عدد المقالات المخصصة للجنس وعوالمه في أربعة جرائد فقط الثلاثين موضوعا، خصوصا مع الدراسة التي صدرت مؤخرا عن الأداء الجنسي للرجل المغربي فوق الفراش والتي أكدت أن مايناهز 45 في المائة من الأزواج المغاربة عاجزون جنسيا. في زمن آخر غير هذا الزمن الصحفي كانت الجرائد التي تهتم بالجنس وتمنحه الأهمية التي تليق به في الحياة اليومية للناس تسمى "الخرقات الجنسية". اليوم لا مشكل. الكل اقتنع بأن الجنس هو محور الحياة، والكل اقتنع أنه هو الذي يبيع أفضل، وهو الذي يهم الناس أكثر مما تهمهم السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو بقية "التفاهات". إلى اللقاء مع قراءة أخرى في صحفنا الصادرة الإثنين... كشك أحداث.أنفو