نفى محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي وجود أي مؤامرة أو نية مسبقة للتخلص من المدرب الجزائري بنشيخة، ورفض الاعتراف بوجود أي تواطؤ بين اللاعبين والمكتب المسير أو مايعرف يفي لغة الكرة ب"النقابة" بتسيير من البوصيري مثلما ردد ذلك الجمهور الرجاوي. وقال بودريقة الخميس 25 شتنبر في حديث إذاعي إنه "لا وجود لمؤامرة أو أي شيء من هذا القبيل. انتهت مباراة الرجاء والجيش، واتصلنا بروماو، وخمس دقائق أو عشر دقائق كانت كافية لكي نتفاهم حول كل شيء، سألناه هل هو جاهز وأخبرنا أنه مستعد، وهو يعرف الرجاء جيدا وسبق له وفاز بلقب معها مثلما فاز بلقب مع الوداد واحتل الرتبة الثانية مع الرجاء ويعرف الدارالبيضاء وضغط الجماهير ويعرف الفرق المغربية" وأكد بودريقة أن روماو سيصل السبت إلى المغرب عبر بوابة مطار محمد الخامس لكنه لن يكون رفقة الفريق في مباراة السبت، بل سيبدأ عمله الإثنين . من جهته أكد عبد الحق بنشيخة كلام بودريقة وقال ألا مؤامرة، وبأن الانفصال بين الطرفين أتى بالتراضي. وأبدى بنشيخة روحا رياضية عالية ونكران ذات يستحق عليه كثير التنويه جين قال إن مصلحة الرجاء هي الأولى وأنه يتمنى أن يكون ذهابه عنه فرصة لتحقيق قفزة إلى الأمام. بنشيخة بدا متأثرا وهو يتحدث في نفس الإذاعة عن إقامته بالمغرب وعن إحساسه بالشعب المغربي، قائلا "تلقيت عرضا من أندونيسيا ولم أوافق، وتلقيت عرضا آخر ولم أوافق، أود أن أشكر الشعب المغربي على كل شيء" وقد اتفق مسؤولو فريق الرجاء البيضاوي رسميا مع جوزي روماو، المدرب البرتغالي على العودة لتدريب الخضر بعقد يمتد لسنتين وراتب شهري يقدر بحوالي 20 مليون سنتيم، حسب ما أكده مسؤول بارز بالفريق الأخضر.