غلاف المجلة الفرانكوفونية المتخصصة في إفريقيا لهذا الأسبوع يحمل بصمة متميزة من خلال اهتمام المجلة بنموذجي حزبي العدالة والتنمية" المغربي و"النهضة" التونسي، ومن خلال سندهم السند الصحيح لمن شكل بالنسبة لهما المثال المحتذى به والضروري التتبع حسب "جون أفريك" أي النموذج التركي من خلال الزعيم أردوغان ومن معه. تحليل يتتبع خطوات التقليد كلها وإن كان يخلص إلى أنه وفي المغرب بالتحديد من الصعب جدا على العدالة والتنمية أن ينقل النموذة التركي إلى بلادنا، وهو ما يؤكده مصطفى الخلفي في ملف المجلة المذكور حين يقول "نحن منفتحون على كل التجارب القادمة من الدول المسلمة والحديثة"، قبل أن يضيف "تركيا بلد علماني فيما نحن نتوفر على إمارة للمؤمنين". يشار إلى أن المجلة وصفت في ملفها مصطفى الخلفي ب"التركي الشاب" لحزب العدالة والتنمية دلالة العناد لا دلالة أي شيء آخر، في إشارة إلى المثل الفرنسي الشهير "رأس التركي" tete de turc