بعدما فرضت الجامعة على الأندية التي لاتتوفر ملاعبها على الإنارة بإجراء مبارياتها في شهر رمضان خارج ميادينها، قامت في الأسبوع الحالي لجنة تتشكل من موظفين بالجامعة وثلاثة خبراء من المكتب الوطني للكهرباء بزيارة عدد من الملاعب لإعداد تقرير عن الإنارة بها.اللجنة بدأت زيارتها بملعب أسفي والعبدي بالجديدة ومركب الفوسفاط بخريبكة وملعب 18 نونبر بالخميسات، إلى جانب الملاعب التي لاتتوفر أصلا على الإنارة كما هو الحال بالنسبة للملعب البلدي بالقنيطرة وسانية الرمل بتطوان وملعب مولاي الحسن بالرباط. بناء على تقرير اللجنة قامت الجامعة بإطلاق طلب عروض لتزويد أربعة ملاعب بالإنارة ويتعلق الأمر بسانية الرمل والملعب البلدي بالقنيطرة وملعب مولاي الحسن بالرباط وأخيرا ملعب أسفي، الجامعة حددت يوم الثلاثاء المقبل موعدا لحسب الملفات الخاصة بالصفقة ويوم 27 شتنبر ابتداء من العاشرة صباحا تاريخا لفتح الأظرفة للإعلان عن الشركة الفائزة بالصفقة. مع بداية تطبيق الاحتراف بالمغرب في الموسم الحالي ترغب الجامعة في تزويد جميع الملاعب بالإنارة حتى تكون جاهزة لاستقبال المباريات ليلا وهو ما شأنه أن يساعد لجنة البرمجة على برمجة اللقاءات ليلا خصوصا في الفترات التي تعرف ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة. دفتر التحملات الذي فرضت الجامعة الاستجابة لشروطه للانخراط في البطولة الاحترافية ينص على ضرورة توفر الملاعب على الإنارة، لكن وبما أن معظم الأندية تعود مليكتها سواء للمجلس المنتخبة أو وزارة الشباب والرياضة فإن الجامعة أخذت على عاتقها التكفل بتزيد الملاعب بالإنارة. أربعة من أصل 16 فريقا لاتتوفر ملاعبها على الإنارة ويتعلق الأمر بالنادي القنيطري والمغرب التطواني وشباب الريف الحسيمي واتحاد الخميسات، في حين أن ملاعب أخرى إنارتها ضعيفة ولاتستجيب للمعايير كما هو الحال بالنسبة للعبدي ومركب الفوسفاط والانبعاث والشيخ الأغظف والمركب الشرفي لمكناس.