اعتبر الناخب الوطني بادو الزاكي أن المباراة الودية، التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره القطري الأربعاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء (الثامنة ليلا)، ستشكل محكا حقيقيا للعناصر الوطنية. وقال الزاكي، في ندوة صحفية عقدها مساء الثلاثاء بالدار البيضاء، إن هذه المباراة ستشكل أيضا فرصة للوقوف على مستوى اللاعبين وكذا لتحديد نقط الضعف داخل التشكيلة، مضيفا أن أهمية اللقاء تتجلى في الإمكانيات التقنية والبدنية والمهارات الجماعية والفردية التي يتوفر عليها لاعبو المنتخب القطري، الذي يستعد بدوره لكأس الخليج، المقررة بالسعودية شهر نونبر 2014 ، وكأس آسيا في أستراليا شهر يناير 2015. وأشار إلى أن "أسود الأطلس" بصدد الإعداد لمباراة ودية أخرى، ينتظر أن تجمعهم بالمنتخب الليبي يوم الأحد المقبل بمراكش، وذلك في إطار الاستعدادات التي يخوضها المنتخب الوطني لنهائيات النسخة ال30 لكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة ما بين 17 يناير و 8 فبراير 2015 بمدن الرباط ومراكش وطنجة وأكادير. وبعد أن أعرب عن تفاؤله بخصوص أداء العناصر الوطنية خلال هذا اللقاء الودي الإعدادي أمام منتخب قطر، أشار الزاكي إلى وجود عدد من الغيابات الوازنة في صفوف المنتخب، مؤكدا أنه تم تعويض اللاعبين الذين تعذر عليهم المشاركة في هذا اللقاء بعناصر أخرى ذات مستوى جيد. وأعلن في هذا الصدد أنه حسم في تشكيلة المنتخب التي ستضم 23 لاعبا. وكان المنتخب الوطني قد خاض صباح الثلاثاء حصة تدريبية شارك فيها أغلب العناصر وتم التركيز فيها على عملية الإحماء وبعض التمارين البدنية والتقنية. يذكر أن مجموعة من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة المغربية سيغيبون عن مباراتي قطر وليبيا الوديتين وفي مقدمتهم العميد المهدي بنعطية (بايرن ميونيخ الألماني) ومروان الشماخ (كريستال بالاس الإنجليزي) وأشرف لزعر (باليرمو الإيطالي) وزكريا لبيض (فيتيس أرنهايم الهولندي). ولتعويض هذه الغيابات، وجه الناخب الوطني الدعوة لكل من أيوب الخاليقي (الجيش الملكي) وعبد الجليل جبيرة (الرجاء البيضاوي) وعاطف شحشوح (سيفا سبور التركي). يذكر أن المنتخب الوطني خاض تحت إشراف بادو الزاكي ثلاث مباريات دولية ودية فاز في الأولى على منتخب الموزمبيق (4-0) وخسر الثانية والثالثة بنتيجة واحدة 2-0 أمام منتخبي أنغولا وروسيا.