اختتمت، مساء (الأحد) بتازة، فعاليات المعرض الجهوي السادس للصناعة التقليدية، الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازةوالحسيمة وتاونات وجرسيف، بشراكة مع (دار الصانع) من 20 إلى 31 غشت الماضي. وقال محمد لشهب، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازةالحسيمة تاونات وجرسيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن من بين الأهداف التي حققها المعرض، هو تشبيك العلاقات الإنتاجية بين العارضين وتعزيز الجهود المبذولة من طرف غرفة الصناعة التقليدية، لتثمين المنتوج التقليدي، وكذ الرفع من قيمته وتقوية دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأبرز أن تنظيم المعرض، ساهم أيضا في توفير مناصب شغل مؤقتة وعزز الدورة الاقتصادية بأقاليم تازةوالحسيمة وتاونات وجرسيف، بالإضافة إلى إبراز الموروث الثقافي والحضاري لهذه الأقاليم والمساهمة في تكوين وتأهيل العنصر البشري. وذكر لشهب، بانخراط الغرفة وفق إمكانياتها وفي مجال نفوذها الترابي في مخطط تكوين وتأطيرالحرفيين، وتشجيع الصناع التقليديين للانخراط في جمعيات وتعاونيات إنتاجية، مع الحرص على استمرار المصاحبة لتقوية قدراتهم الذاتية والرفع من قيمة المنتوج، بالإضافة إلى التركيزعلى تنظيم ورشات وأيام تكوينية يؤطرها مختصون وباحثون، وكذا تنظيم زيارات ميدانية للحرفيين وحصر المشاكل والصعوبات التي تواجه الصناع التقليديين. يذكر أن هذا المعرض، الذي انظم على مدى 12 يوما ضم 32 رواقا خصصت لعرض منتوجات الصناعة التقليدية من أقاليم تازةوالحسيمة وتاونات وجرسيف ومدن أخرى (أكادير، تارودانت، الصويرة، فاس ومراكش، ورزازات، وزان وميسور)، وذلك بهدف تثمين منتوجات الصناعة التقليدية بالمنطقة ودعم الحرفيين والرفع من قدراتهم الذاتية ومداخيلهم المالية، وإشراكهم في تعزيز التنمية المحلية، وتنشيط الدورة الاقتصادية بالمنطقة. كما توخى المنظمون من هذا المعرض، دعم الحرف التقليدية (المنتوجات النباتية والنسيج التقليدي وصناعة الجلد والديكور المنزلي) وتنويع المعروضات وتعزيز قنوات تسويقها، بالإضافة إلى النهوض بقطاع الصناعة التقليدية، وتثمين مكانته في الدورة الاقتصادية بالنفوذ الترابي للغرفة، وذلك في إطار رؤية 2015.