افتتحت، مساء أمس الخميس بتازة، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازةوالحسيمة وتاونات وجرسيف، بشراكة مع (دار الصانع) إلى غاية 31 غشت الجاري. ويروم هذا المعرض، الذي يشمل 32 رواقا تعرض منتوجات الصناعة التقليدية في أقاليم تازةوالحسيمة وتاونات وجرسيف ومدن أخرى (أكادير، تارودانت ، الصويرة، فاس ومراكش، ورزازات ، وزان وميسور)، تثمين منتوجات الصناعة التقليدية بالمنطقة ودعم الحرفيين والرفع من قدراتهم الذاتية ومداخيلهم المالية، وإشراكهم في تعزيز التنمية المحلية، وتنشيط الدورة الاقتصادية بالمنطقة. كما يتوخى المعرض، الذي ترأس حفل افتتاحه عامل إقليمتازة عبد العالي الصمطي مرفوقا بممثلي المصالح العسكرية والأمنية والخارجية والمنتخبين، التعريف بمختلف منتوجات الحرف التقليدية (المنتوجات النباتية والنسيج التقليدي وصناعة الجلد والديكور المنزلي) وتنويع المعروضات وتعزيز قنوات تسويقها والنهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتثمين مكانته في الدورة الاقتصادية بالنفوذ الترابي للغرفة، وذلك في إطار رؤية 2015 . وفي هذا السياق، قال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازةالحسيمة تاونات وجرسيف محمد لشهب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار الجهود المبذولة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لتثمين المنتوج التقليدي والرفع من قيمته وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنفوذ الترابي للغرفة، مشيرا إلى أن قطاع الصناعة التقليدية يساهم بفعالية في الدورة الاقتصادية ويعزز العلاقات الإنتاجية والاجتماعية والثقافية بهذه الأقاليم، بالإضافة إلى كونه رافعة حقيقية للتنمية المستدامة لما يضطلع به من دور هام في توفير مناصب الشغل ومساهمته في تكوين وتأهيل العنصر البشري. وأبرز أن تنظيم المعرض يندرج أيضا في إطار انخراط الغرفة بشكل إيجابي في رؤية 2015 وفق إمكانياتها وفي مجال نفوذها الترابي من خلال عملية تكوين وتأطير الحرفيين وتشجيع الصناع التقليديين للانخراط في جمعيات وتعاونيات إنتاجية، مع الحرص على استمرار المصاحبة لتقوية قدراتهم الذاتية والرفع من قيمة المنتوج، بالإضافة إلى التركيزعلى تنظيم ورشات وأيام تكوينية يؤطرها مختصون وباحثون، وكذا تنظيم زيارات ميدانية للحرفيين وحصر المشاكل والصعوبات التي تواجه الصناع التقليديين.