حفلت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته ال71 المقامة حاليًا فى إيطاليا بعدد من الرسائل السياسية والإنسانية المهمة، حيث دعم المهرجان هذا العام صناع السينما من «المساجين»، ففى مؤتمر صحفى ضمن فعالياته فوجئ الحضور بمقعدين بالصف الأول شاغرين، مما دفعهم للسؤال حول المقعدين ليوضح لهم مدير المهرجان ألبرتو باربيرا أنه تركهما لشخصين، هما ماهناز محمدى، وأولج سينتسوف. وماهناز محمدى هى مخرجة وناشطة حقوقية بإحدى المؤسسات النسائية فى إيران، تم اعتقالها فى يونيو الماضى وحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات، وذلك بتهمة الإساءة لإيران، إضافة الى عدة جرائم ضد الأمن القومى، أما الأوكرانى أولج سينتسوف فهو أحد معارضى سيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم، وقد ألقى القبض عليه فى مايو الماضى. ودعا عدد من المخرجين إلى إطلاق سراح الفنانين المعتقلين، وأعلن منظمو المهرجان أن المقاعد الفارغة تعنى وجود عدد من المخرجين بداخل السجون لأسباب سياسية، وهذا لا يزال يحدث فى عدة حالات.