3000 درهم هو المبلغ الذي تمت سرقته مساء يوم الاثنين الماضي من إدارة المكتب المديري للوداد البيضاوي، إضافة إلى وثائق متعلقة بالأولمبياد الذي نظمه الفريق الأحمر في الفترة من 16 إلى 20 غشت الحالي بمشاركة جميع فروع النادي.ونظرا لوجود رئيس الوداد عبدالإله أكرم خارج المغرب قام المدير العام للفريق بإخبار الشرطة التي حلت بمركب الوازيس للتحقيق في الواقعة. مصدر مسؤول أن الجناة لم يعمدوا إلى تكسير زجاج النوافذ للدخول إلى الإدارة، وهو ما يعني أنهم دخلوا من الباب بعدما قاموا بتكسير القفل. في ظرف أقل من سنتين تتعرض إدارة الوداد للسرقة مرتين بعدما إختفت في المرة الأولى أكثر من 7300 قميص من مخزن الفريق. المصدر ذاته نفى أن يكون من بين المسروقات عقود لاعبي كرة القدم أو تلك المتعلقة بالمستشهرين، مشددا على أن الوثائق المسروقة متعلقة بالأولمبياد المنظم من طرف الفريق. المصدر ذاته أكد أنه ينتظر عودة الرئيس لتعزيز الإجراءات الأمنية بمركب محمد بنجلون حتى لاتتكرر مثل هذه الأعمال. من جهة أخرى وبينما كان السويسري ميشال دوكاستيل مدرب الوداد البيضاوي يستعد لمغادرة مركب الوداد، فإذا به يتعرض لبعض المضايقات من طرف فئة محسوبة على جمهور الرجاء التي كانت مرابضة بالقرب من مركب الفريق الأخضر للاحتجاج على النتائج الأخيرة التي حصدها الفريق الأخضر في بداية الموسم الحالي، وقام بعضهم برشق سيارة المدرب السويسري والتي تعرضت لبعض الأضرار الطفيفة.