تعرض مركب الرجاء البيضاوي إلى هجوم من طرف فصيل «الوينيرز» الإلترا المساند للوداد البيضاوي، حيث قاموا بتكسير كل المرافق التابعة للنادي، خاصة الباب الرئيسي إلى جانب المحل التجاري الخاص بالألبسة الرياضية وذلك في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا من أول مساء أول أمس الاربعاء. ووقع هذا الحادث بعد أنصار الوينيرز من مركب بن جلون حيث تابعوا تدرايب الوداد من أجل تحفيز لاعبيهم قبل الرحيل إلى تونس العاصمة لإجراء المواجهة القوية أمام الترجي الرياضي التونسي يوم غد السبت. وذكر شهود عيان على أن مركب الرجاء تعرض لتخريب خارجي حيث تم الإعتماد على ألات الصباغة من أجل تلوين الحائط باللونين الأحمر والأسود، كما كتبت عبارات «فتاح ودادي» ورسم لوغو الوينرز. هذا وقد تأخر رجال الشرطة في الحضور إلى مكان الحادث، إذ شهد حضور الأمن تاخرا بثلاثين دقيقة وهو ما أثار أكثر من علامة إستفهام. وذكر بعض فصيل الوينيرز على أن هذه العملية تأتي ردا على ما قام به الجمهور الرجاوي اتجاه باسكال أنغان، سعيد فتاح ومدرب الفريق ميشيل دوكاستيل والذي تم تكسير زجاج سيارته بعد مغادرته يوم الثلاثاء الماضي مركب بن جلون. ومن جهة أخرى، أعلن مسؤول في إدارة الرجاء أن مديرية الأمن المركزي لولاية الدارالبيضاء الكبرى اتصلت بمسؤولي الفريق الأخضر قبل منتصف ليلة أول أمس الأربعاء لإخبارهم بالنازلة التي تعرض لها مركز الرجاء بالوازيس الذي عرف أضرارا كبيرة وتخريبا لجل مرافقه. وقد قدر المصدر الأمني عدد المهاجمين بما يفوق 200 مهاجم جلهم من أعضاء فصيل الوينرز التابع للوداد البيضاوي، هذا وقد طمأن المصدر ذاته مسؤولي الفريق الرجاوي على أن الصور التي التقطتها كاميرا الحراسة بالإضافة إلى الصور التي التقطها المهاجمون قد تسهل بشكل كبير الوصول إلى المتسببين في الذين ستتخذ في حقهم عقوبات جزرية.