من برايم إلى آخر يتسلق برنامج «استوديو دوزيم» درجات نسب المشاهدة. البرايم الرابع أو ربع النهاية تجاوز نسب البرايمات السابقة، وشاهده كاملا من بدايته إلى نهايته ثلاثة ملايين و 923 ألف مشاهد وهو ما يعني نسبة %16 كمعدل متوسط متجاوزا المعدل المسجل في البرايم الثالث بنسبة %18 ولكن الفئة المقصودة بهذه النسبة هي فئة خمس سنوات وما فوق، وبلغت نسبة مشاهدة الفئة نفسها %49 لكن هذه النسبة انتقلت إلى %52,4 بالنسبة للفئة العمرية ما بين 15 و 24 عاما. وليس من سر وراء الإقبال على هذا البرايم سوى العزف على وتر القرب، والقرب تجسد في استرجاع حقبة من أزهى الحقب الفنية وهي حقبة المجموعات الغنائية للسبعينيات، فيها ظهرت ناس الغيوان وجيل جيلالة ولمشاهب ويبدو أن البرايم الخامس لن يزيغ عن سكة القرب، وسيكون مغربيا محضا. جميع المتبارين سيؤدون قطعا مغربية، حضور الفنانين المغاربة سيكون وازنا وذو ثقل كبير. لأول مرة سيجمع بلاتو واحد ثلاث فنانات من رموز الأغنية العصرية نعيمة سميح، حياة الإدريسي، ولطيفة رأفت. الثلاثي سيتحف المشاهدين بأغان مغربية «على غفلة» و «أيا ناسي» و«أش داني». النجمة السورية أصالة نصري ضيفة نصف النهاية ستؤدي بدورها أغنية مغربية من أجمل أغاني عبد الوهاب الدكالي «ما أنا إلا بشر». حضور الفنانين المغاربة لن يقتصر على الثلاثي المشار إليه أعلاه، بل يمثله أيضا الفنانان محمود الإدريسي ومحمد الغاوي. صاحب «الغربة والعشق الكادي» سيؤديها مع مرشحة الجديدة رباب ناجد. أما صاحب «ساعة سعيدة» فسيؤدي مع ممثل الحسيمة طارث فريح أغنية يا «بلادي عيشي». «صوت الحسن» قطعة سيجمع أداؤها بين محمود الإدريسي ومحمد الغاوي ونعيمة سميح وحياة الإدريسي ولطيفة رأفت جميع المتنافسين في دور نصف النهاية. لحظة أخرى قوية في البرايم الخامس حضور نجم الراب الأول دون البيغ. الذي سيؤدي قطعتين «إتوب» و«لاعبين»، نجم آخر في صنف الأغنية الشعبية سيحرك الحاضرين في الأستوديو على إيقاع كمانه وهو عبد العزيز الستاتي... في صنف الأغنية العربية اختارت رباب نجيد من الجديدة أغنية «مغيارة» للطيفة رأفت. محسن صلاح الدين سيغني قطعة «بنت الناس» للفنان الكبير عبد الهادي بلخياط. دنيا باطمة ستختبر طاقتها الصوتية في أغنية «الخاتم» لنعيمة سميح. لمياء الزايدي من طنجة تؤدي أغنية «ما منك زوج» لعبد الهادي بلخياط. طارق فريح انتقى «رجال الله» لفتح الله لمغاري. رباب تعود مرة أخرى لأداء قطعة من أجمل قطع الراحل محمد فويتح «هو ما لو لو»...