قدّم عبد الرحيم الشيخي، الرئيس الجديد لحركة التوحيد والإصلاح، استقالته من منصبه في ديوان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للتفرغ لمهامه الجديدة. وقد علم ان "الشيخي لم يبق مستشارًا لرئيس الحكومة، لأن القوانين التنظيمية للحركة تمنع ذلك، ليكون هناك تمايز بين ما هو سياسي وما هو دعوي". وقد كان هناك توقع من قبل محللين ومتعاطفين مع الحركة الدعوية المغربية، أن ينسحب الشيخي من ديوان بنكيران بعد انتخابه رئيسا للحركة.