صحة القلب والجهاز المناعي والهضمي رهين بالحفاظ على صحة الكلى، ذلك أن هذه الأخيرة تقوم بتصفية 200 لتر من الدم يومياً لإنتاج حوالي لترين من البول وتصفي الدم من الفضلات وتحافظ على حجم الدم الكافي، من أجل تسهيل نقل الأكسجين والمغذيات والهرمونات إلى الأعضاء الأخرى، و أي خلل قد يؤدي إلى فشل كلوي هو استجابة لعوامل مثل تراكم السموم. الأغذية الصديقة لصحة الكلى. هي كل الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تقوم بإبطال أو إبطاء إيقاف عمل الجذور الحرة لحماية الجسم وتعزيز أداء الكلى. - الفلفل الأحمر، الملفوف، والقرنبيط: تحتوي هذه الأنواع، على الفيتامينات: ج، ب6، حامض الفوليك، والألياف، ويتميز الفلفل الأحمر باحتوائه على الليكوبين المضاد للأكسدة، الذي يحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطان، أما الملفوف فهو من الخضروات الغنية بمركبات الفايتوكيميكال، أما القرنبيط فهو غني بمركبات تساعد الكبد في إزالة المواد السامة.و تعتبر هذه الأصناف من الخضار المنخفضة بالبوتاسيوم ، الشيء الذي يساعد على إزالة السموم من الجسم. - التفاح: يتميز التفاح بمستوى عال من الألياف ، ويلتمتعه بخصائص مضادة للالتهابات، و يساعد في التقليل من نسبة الكوليستيرول في الدم، يمنع الإمساك، يحمي من أمراض القلب ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. - بياض البيض: يحتوي بياض البيض على بروتين نقي أي إنه يوفر لنا أعلى جودة بروتين إلى جانب الأحماض الأمينية الأساسية. إن بياض البيض منخفض بالفوسفور مقارنة بمصادر البروتين الأخرى كاللحوم وصفار البيض. - أحماض أوميغا 3 الدهنية: أوميغا 3، تساعد في خفض الكوليستيرول السيء (LDL) وترفع من نسبة الكوليستيرول الجيد(HDL)، يوصى بتناولها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. من أهم أنواع الأسماك الغنية بأوميغا 3 لمن يعانون داءاً في الكلى: التونة، الماكريل، الهلبوت، الرنجة، السلمون المرقط، والسردين. كما ينصح ببذور الكتان، الزيوت النباتية ، كعباد الشمس والذرة و الجوز، واللوز كمصادر أخرى لأحماض أوميغا 3 الدهنية. - زيت الزيتون: يحتوي على أوميغا 9 وعلى البوليفينول، وهما مضادان للالتهابات ويحميان من الأكسدة. - الثوم والبصل: يحد الثوم والبصل من الالتهابات كما أن لديهما خصائص مضادة للأكسدة، فالبصل غني بالكيرسيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يعتقد بأنها تساعد في الحد من أمراض القلب وتقلل من عرضة أجسادنا للسرطان، كما أنه يحتوي على الكروم والمعادن التي تساعد الجسم في عمليات التمثيل الغذائي للدهون، البروتينات والكربوهيدرات. أما الثوم فيتمتع بخصائص مضادة للتخثر، علماً بأن طبخه لن يؤثر على خصائص مضادات الأكسدة، ولكنه سيقلل من تأثيره كمضاد للتخثر وللالتهابات، كما أن زيت الثوم يساعد على انتعاش الكلى. - التوت البري (Cranberries)، توت ال (Blueberries) و توت ال (Raspberries) يحمي النوع الأول من التهابات المثانة والمسالك البولية، لأنه يجعل البول أكثر حامضية ويساعد في الحفاظ على البكتيريا بعيداً عن الالتصاق داخل المثانة. يحتوي النوع الثاني على مركب الانثوسيانيدينس المضاد للأكسدة. أما النوع الثالث فيحتوي على (ellagic acid)، الذي يساعد في تحييد الجذور الحرة، وإن صبغته الحمراء دليل على وجود الانثوسيانين وهو من مضادات الأكسدة. يشترك النوع الثاني والثالث في كونهما يحتويان على الألياف، فيتامين ج، حمض الفوليك والمنغنيز الذي يساهم في صحة العظام. - الفراولة، العنب الأحمر (Red grapes) والكرز (Cherries) الفراولة غنية بالمواد المضادة للاكسدة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الكثير من فيتامين ج، المنغنيز، والألياف، كما أن لديها خصائص مضادة للالتهابات وللسرطان، وتساعد أيضاً في الحفاظ على صحة القلب. يحتوي العنب الأحمر على مركبات الفلافونويد وأهمها (ريسفيراترول) الذي يعد جيد لصحة القلب، لأنه يمنع الأكسدة ويقلل من فرصة تجلطات الدم، كما أنه يعزز من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يزيد من استرخاء العضلات في الأوعية الدموية وذلك يحسن من تدفق الدم. أما الكرز فهو غني بالمواد المضادة للاكسدة وبالفايتوكيميكال التي تحمي القلب. تجنب الأغذية والمنتجات التي لا تعد صديقة للكلى: - تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، بما في ذلك الأغذية المصنعة والوجبات السريعة رقائق البطاطا، الجبن، الخضروات المعلبة، الشوربات المعلبة، مكعبات ماجي وملح الطعام. - تحتوي على نسب عالية من الفوسفور مثل الجبن، السردين، المشروبات الغازية، وزبدة الفول السوداني. - تحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم مثل: الموز ،البروكلي، الشوكولاته، الطماطم، الشمام، الخوخ، البطاطا، الأفوكادو والفطر. - تحتوي على السكر المكرر، مثل الكعك، الفطائر، الحلويات، والمعجنات. ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الكلى، هو شرب كوب واحد يومياً من عصير البرتقال أو التوت البري الذي يمكن أن يمنع تشكل حصوات الكلى. ويعد الماء من أهمها لأنه يساعد في طرد السموم من الجسم ويعزز من وظائف الكلى السليمة.