يعرض لاعبو المانشافت ومدربه يوآخيم لوف، أغراضهم الرياضية التي شاركوا بها في مونديال البرازيل في المزاد العلني. وستخصص عائدات هذه المبيعات لتمويل مشاريع خيرية خاصة بالأطفال. ويتضمن هذا المزاد أقمصة اللاعبين تحمل إمضاءاتهم وأحذيتهم. هذا بالاضافة إلى الكرات والهدايا التذكارية التي توصل بها لاعبوا المانشافت. يوآخيم لوف مدرب المنتخب هو الآخر يعرض ملابسه الرياضية وبذلته الشخصية. كما تعرض المستشارة أنغيلا ميركل كرة تحمل توقيعها للبيع، كانت قد سلمت لها كهدية في البرازيل. كل هذه الأغراض معروضة على موقع unitedcharity.de المتخصص في المزادات العلنية الخيرية. ويوجد من بين المعروضات، حذاء غوتسه صاحب الهدف القاتل ضد الارجنتين، والذي وصل سعره لحد كتابة هذه السطور 3050,00 يورو. أما حذاء مانويل نوير، أفضل حارس في العالم/ فوصل سعره 4000 . نوير لم يكتفي بملابسه وحذائه الرياضي فقط، بل يعرض هاتفه أيفون أيضا. وقد تلقى لحد الآن عرضا بمبلغ 1400. هذا في حين تجاوزت أسعار القمصان الألفين يورو كما هي الحال مع قميص ماتس هوميلس أحد أعمدة خط دفاع المانشافت، وصاحب الرأسية التي أقصت فرنسا في ربع النهائي. العمل الخيري جزء من قيم المانشافت إن التطوع والعمل الخيري قيم مترسخة في المجتمع الألماني. ويرجع السبب في ذلك إلى ما عاشته البلاد من خلفته الحرب العالمية الثانية من دمار. لقد ساهم التطوع في إعادة بناء البلاد. لذا تولدت للألمان قيم العمل الجماعي والخيري والتطوع. كما عرف على المانشافت والاتحاد الألماني لكرة القدم القيام بعدد من المشاريع الخيرية في دول كثيرة في العالم. ولا يدعون مشاركتهم في المونديال تمر دون أن يساهموا في إنجاز هذا النواع من المشاريع. وهكذاتم تخصيص أكثر من نصف مليون يورو لدعم خمسة عشرة مشروعا خيريافي البرازيل لدعم الشباب والطفولة. غيرأن أكبر مشروع شيده عليه المانشافت تمثل في قرية SOS للأطفال. خصصت لهذه القريةميزانية 4,1 مليون يورو صرف منها 2,5 مليون يورو إلى جانب العمل الخيري للمانشافت،يساهم اللاعبون أيضافي مشاريع خيرية،حيث أطلق عميد الفريق فيليب لام بمؤسسته الخيرية عددا من هذه المشاريع في بقاع شتى من دول العالم. كما أن مسعود أزويل هو الآخر تكلف بمصاريف إحدى عشرة عملية جراحيةفي أحد المستشفيات البرازيلية لصالح الأطفال.