أكد نادي موناكو، وصيف الدوري الفرنسي لكرة القدم، أن لاعبه ونجم المنتخب الكولومبي في مونديال البرازيل جيمس رودريغيز، ليس للبيع، ولا مفاوضات في الوقت الراهن في شأن أي انتقال لمواطنه وزميله في فريق الإمارة المهاجم راداميل فالكاو. وقال نائب رئيس موناكو فاديم فاسيلييف: «ما من أحد غير قابل للانتقال، لكننا لسنا في طور التفاوض مع أحد ونحن نعتمد على لاعبينا». وتألق رودريغيز بشكل لافت في المونديال وسجل ستة أهداف، ما أثار أحاديث حول إمكان انتقاله بناء على صفقة مالية ضخمة الى أحد النوادي الأوروبية الكبرى، وكان موناكو ضم رودريغيز قبل عام من بورتو البرتغالي في مقابل 45 مليون يورو. وذكر فاسيلييف أن «الجميع فوجئ بقيمة الصفقة التي أنجزت لاستقدام هذا اللاعب، واليوم بات جيمس حديث الجميع، وهذا يعني أن قرار استقدامه كان صائبا». وأضاف نائب رئيس موناكو: «ثقتنا كبيرة بهذا اللاعب وهو عنصر مهم جدا في فريقنا، وما زالت لديه أربعة أعوام ليكملها مع النادي وسننجز أمورا رائعة معا»، علما أن نادي الإمارة تأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا بحلوله ثانيا في الدوري الفرنسي. ولمحبي الاحصائيات، بات رودريغيز اول لاعب يشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس العالم ويسجل اربعة اهداف في اربع مباريات منذ ان حقق الايطالي كريستيان فييري اربعة اهداف في باكورة مشاركاته في مونديال 1998. كما بات رودريغيز اول لاعب يسجل اربعة اهداف في المباريات الاربع على التوالي في نهائيات كأس العالم منذ البرازيلي رونالدو ومواطنه ريفالدو في مونديال 2002. وكأن رودريغيز كان على موعد مع القدر، لانك تستطيع ان تسجل هدفا رائعا في اي مكان، لكن ان يكون مسرح اجمل هدف في مسيرة اي لاعب هو ملعب ماراكانا الشهير، فهذه لا شك نقطة مضيئة في مسيرة رودريغيز كما كانت الحال بالنسبة الى مهاجم ليفربول ومنتخب انكلترا السابق جون بارنز الذي سجل ايضا اجمل هدف في مسيرته على هذا الملعب الشهير. أسلوب لعب خاميس يشبه كريستيانو رونالدو، حيث بإمكانه الركض والمراوغة بقوة، و قد أظهر في كأس العالم أن بإمكانه التسجيل بالرأس وأنه مرتاح داخل المنطقة، كان رودريغيز أفضل ممرر في بطولة فرنسا، يبدع في التمريرات العمياء، والكرات العرضية، والكرات الثابتة والانحرافات الصغيرة، خاميس رودريغيز هو الهداف الحالي لكأس العالم (6 أهداف)، لذلك من الصعب القول إنه لا يملك موهبة هز الشباك، و أهدافه كانت عبارة عن لمحات فنية أكثر من مجرد أهداف يسجلها قلب هجوم. و كما قد يقول اخواننا المصريون في هذا الأمر.. الواد خميس ده.. عليه حركات..