خصصت جريدة "الأحداث المغربية"، الحداثية والمعروفة بميولاتها التقدمية، صفحتين جديدتين تصدران كل جمعة لتناول الدين من منظور معتدل وسطي يساير ما هو معمول به في المغرب. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل ومناقشات حقيقية في الوسط المتتبع للحياة الصحافية والسياسية والمجتمعية المغربية. مدير نشر الجريدة، الزميل المختار لغزيوي، في العدد الذي تضمن أول صفحتين من "ربانيات الجمعة" شرح سبب نزول الصفحتين وقال إن الأمر يتعلق أساسا بإعلان واضح أن الجريدة تنتمي إلى الإسلام المغربي المتسامح المعتدل, وأن الثابت الديني لديها لا يقبل أي نقاش خصوصا وأن بعض خصومها من متعودي الضرب تحت الحزام كانوا يلجؤون كل مرة لترويج أكاذيب عنها تمس هذا الوتر الحساس الذي لا يجب اللعب به أبدا مثلما أوصى الإسلام كل المؤمنين بديانته.