نفذ المفتشون التربويون بجهتي العيونوالداخلة إضرابا جهويا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون بوجد ور الساقية الحمراء يوم 27 أبريل 2010. وقد جاء هذا الاضراب نتيجة عدم وفاء الوزارة بما التزمت به مع المكتب الوطني في اتفاق 20نونبر من السنة الماضية، كما أكد مصدر أن الاضراب أيضا كان وراءه عدم صرف تعويضات المفتشين المتراكمة لدى أكاديمية العيون و أكاديمية الداخلة، لعدة سنوات مع تفعيل المذكرة الوزارية رقم 56 المتعلقة بتوفير الشروط والوسائل الضرورية لعمل هيئة التفتيش والتي اتخذت من البرنامج الاستعجالي مرجعا لها. والتي تنص بالحرف على: إحداث مقرات خاصة بالمفتشيات الإقليمية والجهوية وتأهيلها وتجهيزها بمستلزمات العمل الضرورية، ومد المفتشين بحواسيب محمولة مربوطة بشبكة الانترنيت، وهواتف محمولة، وتخصيص عددا من سيارات المصلحة تتناسب مع شساعة المنطقة وطبيعتها الجغرافية، ورغم طابع المذكرة الاستعجالي لم تفعل بعد، كما طالب المضربون أيضا من الأكاديمية أن تعين ممثلا عن مفتشي التعليم الإعدادي في مجلسها الإداري. أما عن أكاديمية الداخلة وادي الذهب فان نقابة المفتشين تستنكر رفض الأكاديمية استقبال ممثلي النقابة المذكورة على الرغم من مراسلتها في الموضوع، وأن الأكاديمية رفضت بشكل مطلق تطبيق المذكرة الوزارية المشار إليها سلفا، فيما سجل كذلك أن تدبير الشأن التربوي بهذه الجهة يأخذ شكلا انفراديا ويعرف العديد من الاختلالات تستوجب من الوزارة إيفاد لجنة افتحاص لكون الميزانية المخصصة لهيئة التاطير التربوي والتكوين المستمر والامتحانات تبقى سرا من أسرار الأكاديمية لا يرفع عنه الحجاب يضيف الكاتب الجهوي. وللإشارة فهيئة مفتشي التعليم قد اتخذت في وقت سابق قرار تعليق اجتماعات مجالس التنسيق مركزيا وجهويا وإقليميا،وعلى مستوى المناطق التربوية.