انقلبت ومنذ ست سنوات حياة محمد غيدواني (يزيد عمره عن 60 سنة) القاطن بدوار «مونية كيسان» بتاونات رأسا على عقب نتيجة إصابته بمرض القلب. وخلال هذه المدة تحمل نفقات ومصاريف العلاج عندما كان قادرا على العمل لمواجهة هذا المرض، لكن مضاعفات المرض والمواعيد الطويلة ساهمت في تدهور حالته الصحية، يوما بعد يوم، وجعلته عاجزا عن العمل بالأنشطة الفلاحية المرهقة وعن مواجهة مصاريف العلاج من هذا المرض. بألم وحسرة نتيجة التفكير اليومي في مصير حياة والده، يؤكد ابنه العاطل أن والده يرقد بإحدى المصحات بفاس منذ أسبوع بعدما قرر أحد أفراد عائلته بفاس إسعافه وتحمل نفقات الإسعافات المكلفة . ويحكي أن الطبيب أخبرهم بأن حياة والده متوقفة على عملية جراحية مستعجلة لتغيير أحد صمامات القلب. يحكي ابنه الوحيد العاطل عن العمل عن قصة والده ومعاناة الأسرة من قصر اليد الذي جعلها بالكاد توفر قوتها اليومي و مواجهة هذا المرض الذي أصاب معيلهم. من سوء حظه والده أنه ابتلي بهذا المرض وتحمل تكاليف العلاج وأدوية ثمنها بين 450 درهما و600 درهم ولمدة 16 يوما ومصاريف التنقل من أجل إجراء التحاليل من جديد لمواجهة مرض القلب الذي بات ينخر جسده. وبكلمات مفعمة بعبارات التوسل يحكي ابنه عن حالة والده الصحية التي تدهورت ودفعتهم إلى نقله إلى مدينة فاس، وكان على قريبه توفير مبلغ بقائه تحت العناية المركزة بالمصحة. والآن بعدما غادر المصحة عليه القيام بعملية جراحية مستعجلة لإنقاذ حياته من الموت وفي غياب المبلغ المطلوب لتغيير أحد صمامات القلب والخلاص من المرض، أصبح في أمس الحاجة إلى مساعدة ليجري عملية جراحية بكلفة 7 ملايين سنتيم كي يعيد التوازن لنبضات قلبه ويعيش لأفراد أسرته الذين هم في أمس الحاجة إليه. ويتوجه ابنه إلى كل المحسنين والجمعيات الطبية الخيرية بطلبه لمساعدة والده ليجري العملية الجراحية كي تتوقف مضاعفات هذا المرض على حالته الصحية. فكل من أراد مد يد المساعدة لهذا المسن الاتصال بالجريدة أو هذا الرقم الهاتفي 0666668928. والله لن يضيع أجر المحسنين.