الرابع من يوليوز هو اليوم الذي سيعز فيه مترشحو الدورة العادية للباكالوريا الوطنية أو سيهانون. إذ من المنتظر أن تعلن مختلف أكاديميات المملكة ابتداءً من الإثنين 4 يوليوز عن نتائج الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا يونيو 2011. لأول مرة أيضا، سيتمكن المترشحون من الإطلاع على ما قدمته أياديهم وأقلامهم خلال الامتحان الذي انتهى في 23 يونيو الجاري، من خلال الحساب الشخصي الذي يمكن لأي واحد منهم، أو واحدة، أن يفعله مباشرة بالبريد الإلكتروني أو بالموقع taalim.ma، فقط عبر تفعيل كلمة السر أو الرقم الوطني، اعتبارا من نفس التاريخ. ولن تكون مواضيع وفقرات الموقع الإلكتروني الجديد حكرا على نتائج الباكالوريا فحسب. فبواسطة المواد التي وضعتها الوزارة فيه، يستطيع كل تلميذ أن يتوصل فيه بكافة المعلومات المتعلقة بالامتحان، كدليل إرشاد التلميذ ومساعدته عن تدبير وقته حتى يستعد للامتحانات في ظروف أحسن، مع الاطلاع على الأطر المرجعية لمواضيع الامتحان الوطني للباكالوريا ومواضيع الامتحان الجهوي الموحد، و الاطلاع على المعلومات الضرورية للتحضير لامتحانات الباكالوريا ولاجتيازها، والاطلاع على النقط والنتائج الفردية فور توفرها، بالإضافة إلى الاطلاع على المعلومات بخصوص التوجيه في مرحلة ما بعد الباكالوريا. بذلك يصبح الموقع محطة ضرورية لكل المترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية من سلك البكالوريا دورة يونيو 2011، بلغ 382180 مترشح ومترشحة من بينهم 178070 مترشحة بما يمثل 46.59% من مجموع المترشحين. وتتميز امتحانات الباكالوريا لهذه السنة بمواصلة تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي خصوصا ما تعلق منها ب«تطوير وتحسين منظومة الإشهاد» والتي تهدف بالأساس إلى تعزيز فرص النجاح المدرسي والرفع من مردودية الامتحانات الإشهادية ومنها الباكالوريا. وفي هذا الإطار تم هذه السنة إصدار مقرر لكاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في شأن مساطر تنظيم امتحانات الباكالوريا. في نفس السياق، أبدى عشرات الآباء تخوفهم على المصير الدراسي الذي ينتظر فلذات أكبادهم، مع تأخير موعد امتحان الباكالوريا وموعد الإعلان عن النتائج إلى غاية ما بعد الأسبوع الأول من شهر يوليوز. تخوف مرده الارتياب من ضياع فرص الالتحاق بالبعثات الدراسية بالخارج، وأيضا التخوف من انتهاء حصص التسجيل بالجامعات والمعاهد الدولية.