أكد محمد أبرهون مدافع المغرب التطواني والمنتخب الأولمبي لكرة القدم أن الأخير يسير في الاتجاه الصحيح لحجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن المقررة في صيف السنة المقبلة، مشيرا إلى أن الطاقم التقني سيضع الخطة المناسبة التي تمكنه من العودة بالتأهل من كينشاسا عند مواجهته لمنتخب الكونغو الديمقراطية، وتطرق أبرهون في الحوار التالي عر رغبته في معانقة عالم الاحتراف لتطوير إمكانياته التقنية والبدنية إضافة إلى أشياء آخرى. - كيف كانت بداية محمد أبرهون في عالم كرة القدم و من يرجع له الفضل في ضمك لصفوف المنتخب الأولمبي؟ محمد أبرهون هو من مواليد 3 مارس 1989، بدأت مسيرتي الكروية رفقة الفئات الصغرى لفريق المغرب التطواني وذلك بعد أن تم اكتشافي من طرف بعض الأطر بالقلعة البيضاء، أما فيما يخص إلتحاقي بالمنتخب الأولمبي المغربي فالحقيقة يرجع الفضل إلى كل من المدربين بيم فيربيك و الوركة الذين يتوفران على نظرة ثاقبة في اختيار العناصر المكونة للمنتخب الأولمبي. - بعد قدوم بيم فيربيك، هل تغيرت الأوضاع داخل المنتخب الأولمبي المغربي؟ تغير كل شيء بعد قدوم مدرب محترف من طينة بيم فيربيك، أصبح المنتخب الأولمبي أكثر انضباطا من الناحية التقنية وتجسد ذلك في إشرافه على التداريب بشكل دائم والوقوف على أية صغيرة وكبيرة، اختياراته تحترم وهذا يدخل في اختصاصات عمله بحيث له الحق في توظيف أي لاعب يعتبره مناسبا، كما أنه يتابع باهتمام كبير لاعبي الفرق الوطنية و الأوربية . - هل هناك انسجام بين اللاعبين المحليين و المحترفين؟ صراحة هناك انسجام بين جميع مكونات الفريق فكلنا إخوة ندافع على راية واحدة و بالتالي فلا خوف على المنتخب الأولمبي من ناحية المناخ العام خارج أرضية الملعب. - كيف تفسر التعادل في المباراة الودية الأخيرة أمام السنغال ؟ هي مباراة ودية لا تهم فيها النتيجة بقد ما يهم الأداء و الوقوف على الأخطاء و محاولة تصحيحها قبل خوض المنافسات الرسمية،واجهنا خصما قويا و الأكيد أن الطاقم التقني بيم فيربيك قد خرج بخلاصات سيستفيد منها مستقبلا، خصوصا أن الإطار التقني بيم فربيك يقوم بتسجيل كل مباراة على حدا بغية تصحيح الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون في الملعب. - هل ترى أن المنتخب الأولمبي في الطريق الصحيح للتأهل إلى أولمبياد لندن 2012؟ أعتقد أننا نعمل على تصحيح الأخطاء في المباريات الودية و تحقيق الانسجام قبل مباراة الإياب أمام المنتخب الأولمبي الكونغولي بالعاصمة كينشاسا والتي تعتبر محكا حقيقيا للعناصر الوطنية، حققنا نتائج جيدة في الدورات التمهيدية و كل اللاعبين الذين منحت لهم الفرصة لحد الآن دافعوا باستماتة عن القميص الوطني، في ظل حضور الروح الوطنية والقتالية في الملعب لا يمكنني إلا أن أقول أننا في الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا ألا وهو التأهل إلى أولمبيا لندن 2011. حيث لن نفوت هذه الفرصة دون حجز بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية التي تبقى حلم أي لاعب. - هل يفضل أبرهون الاحتراف بالخليج أم بأوربا؟ بطبيعة الحال كل لاعب يحلم بالاحتراف بأحد الدوريات الأوربية نظرا للفوارق الكبيرة على المستوى التقني أو البدني, أما في الخليج فهناك الاستفادة المادية وضمان مستقبل اللاعب لكن الاستفادة الكروية قد تكون منعدمة.