فيربيك يحصر لائحته في 20 لاعبا وحصة تدريبية واحدة قبل مواجهة الكونغو السبت

غيبي يترأس وفد المنتخب الأولمبي المتجه إلى كينشاسا مساء اليوم الخميس

يغادر المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، إلى كينشاسا لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم السبت المقبل، برسم إياب الدور الثاني من التصفيات الإفريقية
المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012، ويضم الوفد المغربي خمسة وثلاثين عضوا بينهم عشرون لاعبا، حسم فيهم الناخب الوطني بيم فيربيك لكي يحققوا مهمة كسب ورقة التأهل إلى الدوري «البلاي اوف». وحسب اختيارات فيربيك يظهر الاستغناء عن أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من مهاجم حسنية اكادير مراد باطنا، وبلعروسي من النادي المكناسي وعبد الغني معاوي من شباب الريف الحسيمي وهشام ايت لكريف من الرجاء، لتنحصر اللائحة في 11 محترفا، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين ياسين الخروبي، وإثري يونس، والمدافعين: رضى العطاسي، وزكرياء بركديش واسين حدو، ومهدي خليص، وخالد كركيش، ولاعبي الوسط: زهير فضال، وعبد العزيز برادة، وإدريس فتوحي، والمهاجمين، سفيان لغموشي، وياسين قاسمي. أما بالنسبة إلى اللاعبين المحليين فنجد كلا من الحارس بونو والمدافع أبرهون محمد، ولاعبي الوسط: علي بنعمر، وزكرياء حدراف، ونبيل شرادي، ونصير عبد اللطيف، ومروان سعدان. والمهاجم عبد الرزاق حمد الله.
وستحل طائرة الوفد المغربي بالأرض الكونغولية صباح غد الجمعة، على أن يجري المنتخب الوطني حصة تدريبية ستكون في ملعب المباراة ذي العشب الاصطناعي، في حدود الثالثة والنصف زوالا، أي قبل أربع وعشرين ساعة من توقيت المباراة المقررة يومه السبت.
وإلى جانب اللاعبين يضم الوفد، الذي يترأسه العضو الجامعي رئيس لجنة البرمجة والتحكيم، أحمد غيبي، خمسة عشر عضوا، منهم الطاقم التقني، المتكون من الهولندي بيم فيربيك ومساعده حميدو الورغة، ومساعدي فيربيك المنقبين، ديوك هانت، وشقيق فيربيك، وعلي افلاي ومدرب الحراس خالد فوهامي، والإداري رضى محمد، والمعد البدني صلاح الدين لحلو وكلا من تاج الدين مومن جامع، وعلاء حجار، ومحمد زيتي، وعبد الرحمان شفيق، وبوشعيب خبير، وغزلان العرفاوي.
ولن تكون مهمة الناخب الوطني سهلة في ظل نتيجة مباراة الذهاب، التي عرفت دخول هدف في مرمى العناصر الوطنية، وهو ما يعني أن العناصر الوطنية في مهمة صعبة أمام منافس ذي عناصر منسجمة في ظل تجمعه منذ خمس سنوات، والأداء التقني الجيد للاعبيه، هذا إلى جانب ظروف المباراة التي يتحكم فيها الملعب ذو العشب الاصطناعي، الذي حاول الناخب الوطني الاستئناس به من خلال إجراء مباراة إعدادية ضد المنتخب السنغالي السبت الماضي بملعب الحارثي المغطى بالعشب نفسه.