قبيل الزيارة الملكية بيومين لمدينة بني ملال, وبتنسيق بين أجهزة السلطات المحلية والإقليمية بالمدينة ذاتها, تم ترحيل المختلين عقليا، نفسيا بواسطة حافلات، شاحنات والتوجه بهم صوب مدينة قلعة السراغنة بعد منتصف الليل. وقد تم التخلص منهم على بعد 15 كلم من المدينة وتحديدا بمحاذاة جماعة الرافعية. هذه المعاملة اللانسانية لهذه الشريحة من المواطنين، خلفت استياء وتذمر بين أوساط فعاليات المجتمع المدني وسكان المدينة.