ظلت عناصر الوقاية المدنية قرابة الساعتين وهي تبحث عن شخص كان يوجد داخل منزلهم الآيل للسقوط الموجود بحي تراب الصيني بآسفي بعدما تهدم بأكمله صباح يوم الثلاثاء الأخير. وهرعت إلى عين المكان السلطات الأمنية والمحلية، حيث تطوع عدد كبير من المواطنين للبحث عن الشاب الذي كان في المنزل، بمبرر أن شقيقه ووالدته ظلا يتصلان بهاتفه النقال ذلك الصباح وبالضبط أثناء البحث عنه. ظل الهاتف يرن دون مجيب إلى أن أغلق تماما، ليتأكد لديهما أن ابنهما المسمى عبدالجليل أيت بازين والذي يشتغل حارسا للأمن الخاص بمعامل كيماويات المغرب بآسفي قد يكون تحت الأنقاض وقد يكون قد فارق الحياة، وهو ما تأكد بالفعل عندما تم العثور عليه ساعتين تقريبا عن سقوط المنزل جثة هامدة بعدما تمت الاستعانة بجرافتين اثنتين تمكنتا من الوصول إلى الجثة التي تم العثور عليها في وضعية جد مقلقة، نظرا لحدة السقوط ونظرا للأحجار الكبيرة المكونة للمنزل،ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي. ومعلوم أن مكان انهيار هذا المنزل ما زالت توجد به بعض الدور الآيلة للسقوط لمحاذاتها لمياه المحيط الأطلسي والمهددة في كل وقت وحين بالإنهيار لخطورة الصخرة البحرية المشيدة عليها بعدما سبق وأن تم ترحيل عدد كبير من هاته الساكنة من هناك إلى مناطق أخرى وبالضبط إلى حي أموني وهدم السلطة المحلية لعدد من هاته الدور التي كانت آيلة للسقوط.