تم يوم الجمعة المنصرم، العثور على جثة جمركي كان يشتغل بالمحطة البحرية لميناء بني أنصار، وهي في حالة متعفنة بمنزله بالناظور. وجاء اكتشاف جثة الهالك بعد الاتصالات المتكررة التي كانت تجريها به زوجته لمدة تزيد عن أربعة أيام في حين كان الهاتف يرن بدون مجيب، وهو الأمر الذي استدعى انتقالها من الدارالبيضاء إلى الناظور للتحري في الموضوع لتجد زجها الجمركي جثة هامدة في منزله بحي شعالة بالناظور. وقد انتقل إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية لمعاينة الجثة، وفتح تحقيق في الظروف و الملابسات المحيطة بالقضية للتأكد من أسباب الوفاة. وفي الوقت الذي ذكر فيه مصدر امني أن الوفاة عادية ، فان النيابة العامة طالبت من الطبيب الشرعي بالمستشفى الإقليمي بالناظور القيام بعملية تشريح للجثة للتأكد من أسباب الوفاة، في حين ذكرت مصادر طبية انه الطبيب الشرعي لم يتمكن من إجراء عملية التشريح لوجود جثة الهالك في "حالة جد متعفنة". وأشارت المصادر ذاتها، انه أمام غياب الوسائل الكاملة لاجراء التشريح الطبي للجثة بالناظور، يبقى المركز الوطني للطب الشرعي بالدارالبيضاء هو المؤهل الوحيد للقيام بذلك. وذكرت مصادر مطلعة، أن عون الجمركي الذي تم العثور على جثته بمنزله بالناظور، كان يعاني من اضطرابات نفسية وحديث الالتحاق بالمحطة البحرية لبني أنصار بعد أن كان يشتغل بالحسية، مشيرة إلى انه كانت لديه مشاكل مع الإدارة الجهوية للجمارك بجهة الشمال الشرقي. وتجدر الإشارة إلى انه خلال بحر السنة الجارية، كانت مدينة الناظور قد شهادة وفاة عون جمركي يشنغل بالمحطة البحرية لميناء ابني انصار نتيجة إصابته بأزمة قلبية، بعد أن تم ذكر اسمه في قضية إزالة السيارات الاجنية من المنظومة الالكترونية لإدارة الجمارك دون خروج السيارة من التراب الوطني، وهي القضية التي تم إقبارها بالإدارة الجهوية الجمارك مباشرة بعد موت الجمركي المذكور. ويذكر أن التحقيق في القضية المذكور، جاء بعد اكتشاف بأنه تم إزالة أزيد من 14 سيارة من المنظومة الالكترونية لإدارة الجمارك دون خروج السيارات المعنية من ارض الوطن.