كانت نهاية مشوار اعتداءاته مساء أول أمس السبت، 7 دجنبر الجاري، عندما كللت عملية أمنية تم التنسيق خلالها بين عناصر الدراجين بالمنطقة الأمنية الحي الحسني والدائرة الأمنية 20 بحي ليساسفة، بالنجاح. لم يكن شخصا عاديا، ولا كانت العمليات التي نفذها مجرد سرقات خفيفة أو عمليات نشل. وإنما كان صاحبها «ذا سطوة» يرهب كل من يقترب منه، ولا يتوانى في تنفيذ اعتدائه عليه، مستعملا سكينا في حجم السيف، لا يتردد في استعماله. عاث في المنطقة، التي يقطن بها، تنفيذا لجرائم سرقات متعددة ومختلفة. تنوع الضحايا بين الذكور والإناث، إلى أن تجاوزت سرقاته العشرين. ومساء يوم السبت كان مع زيارة غير متوقعة أوقعته في شباك عناصر الأمن التي تمكنت منه بعد فترة فرار كان يتوارى فيها عن الأنظار، فلا يظهر له أثر، إلا وصدى اعتداءاته تلوكها الألسن، بعد أن صدرت في حقه مذكرة بحث من أجل إيقافه. يبلغ من العمر حوالى 24 سنة، فقد رأى النور بتاريخ 1990، حيث يقطن بأحد أحياء ليساسفة. ويوم السبت الماضي أقدم على سرقة دراجة نارية من نوع «بوجو 103» من سائقها، وشرع على متنها ينفذ سرقاته. فما كان مغيب اليوم نفسه يحل إلا وبلغ عدد ضحاياه أربع ضحايا سلبهم هواتفهم وكل ما كانوا يحملونه من أموال، أو أشياء ذات قيمة. وبعد الشكاية التي تقدم بها الضحية الذي سلبه دراجته النارية، تحركت عناصر أمن الدراجين بالحي الحسني، مدعومة بعناصر الدائرة الأمنية، حيث ترصدت للمتهم، وتمكنت من إيقافه. وقد تعرف صاحب الدراجة النارية عليه، كما ضبطت بحوزته بعض المسروقات التي كان قد سلبها من أصحابها. وخلال اليوم نفسه تمكنت فرقة الدراجين "الصقور" من إيقاف شخص ثان بمنطقة ليساسفة من مواليد 1994 ويقطن بدوار «لقلولشة»، متهم بالضرب والجرح والسرقة تحت التهديد. وبعد إحالة الموقوفين على عناصر الديمومة تقرر وضعهما رهن الحراسة النظرية في أفق إحالتهما على الضابطة القضائية من أجل تعميق البحث، قبل إحالتهما على النيابة العامة. رشيد قبول