تعرض حوالي 37 شخصا لتسمم غذائي جماعي يومي الأربعاء و الخميس الماضيين, حيث تواصلت طيلة ما يزيد عن 24 ساعة عمليات نقل مصابين ظهرت عليهم علامات تسمم إلى المستشفى الإقليمي خنيفرة, الذي شهد حالة استنفار حقيقية بسبب توافد عدد من المسؤولين الأمنيين والقضائيين, يتقدمهم عامل الإقليم الذي قام بمعايدة المصابين والإشراف على عمليات تقديم الإسعافات, حسب مصادر صحية من داخل المستشفى. وهي المصادر ذاتها التي أكدت «للأحداث المغربية» أن الوضعية الصحية للمصابين لاتدعو إلى القلق حيث غادرت جل الحالات المستشفى, فيما تم الاحتفاظ ب 12 حالة تحت المراقبة الطبية قبل أن تغادر المستشفى صبيحة يوم الخميس الأخير, من جهة أخرى أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الواقعة وفي هذا الإطار وبناءا على إفادات المصابين.