فشل اجتماع مطول بين مسؤولي حسنية اكادير ووزارة الشباب والرياضة باكادير في إدراج حسنية أكادير في مباراة افتتاح ملعب أكادير الجديد. وأصدر رئيس الفريق الأكاديري الحبيب سيدينو بيانا يستنكر فيه إقصاء فريقه من مباراة الافتتاح الرسمي لملعب الكادير الجديد ، ووصف البلاغ الصادر عن رئيس الفريق السوسي الأمر بأنه فضيحة جديدة بكل المقاييس داخل منظومة كرة القدم الوطنية لأنه لايوجد سبب واحد يبرر إقصاء نادي حسنية اكادير من مباراة افتتاح ملعبه الرسمي و على تراب مدينته. كما ذكر البلاغ المسؤولين بأن نادي الكوكب المراكشي هو من افتتح ملعب مراكش الجديد و نادي اتحاد طنجة كان هو أول فريق تطأ أقدام لاعبيه أرضية الملعب الجديد بطنجة ، فلماذا إذن يحرم نادي حسنية أكادير من حقه الطبيعي في افتتاح الملعب الكبير لاكادير؟ و لماذا يحرم الجمهور السوسي من الاحتفال بفريقه بميدانه وملعبه الجديد ؟؟؟ و هل هذا الحق حكرا على مدينتي مراكشوطنجة و جمهورهما دون مدينة أكادير و جمهورها ؟ يتساءل رئيس الحسنية الذي أضاف بأنه «لايجب اعتبار الجمهور السوسي مجرد ديكور يؤثث المشهد في غياب و استفزاز و إثارة للاستهجان بإقصاء معشوقته حسنية أكادير، رغم أن الكل يعتز بالفريق الوطني ويحبه ، و لكن ما نطالبه به بسيط، شرعي وعادل: يجب أن يخوض فريق حسنية أكادير مباراة الافتتاح قبل مباراة المنتخب الوطني فقط. نريد احتفالية كبيرة تحتضن الجميع وتسعد الجميع. هدفنا إنجاح ليلة افتتاح لتكون عرس كروي استثنائي لا ينسى، في جو من البهجة، الهدوء والأمن لنرسم للعالم أجمع صورة جميلة لمغرب متسامح، مضياف ومحترم». نؤكد فقط في الأخير أن الملعب الجديد باكادير لازال لم يسلم بعد لشركة تسيير و تدبير الملاعب الوطنية سونارجيس حيث مازال في حوزة وزارة الشباب والرياضة . ونشير أيضا إلى أنه سيعقد مساء هذا اليوم الجمعة بمقر ولاية أكادير أول اجتماع تمهيدي قصد تدارس كل الجوانب المتعلقة بتحضير جيد لاحتضان المدينة نهائيات كأس العالم للأندية و من المرتقب أن يحضره كافة المتدخلين في التنظيم من منتخبين و سلطات محلية و وقاية مدنية و صحة و مسؤولين عن الرياضة بالمدينة و إعلام.