حلت مساء يوم الجمعة الأخير فرقة خاصة مكونة من عدد من عناصر الجمارك والأمن والوطني والدرك الملكي بمدينة آسفي وبالضبط بأحد المعامل الخاصة بعملية تصبير السمك وتصديره إلى خارج الوطن يتواجد في ملكية شخص من جنسية إسبانية والمتواجد بالحي الصناعي الذي يضم معامل تصبير السمك،بحيث قامت فرقة التفتيش هاته بتفتيش عام لجميع الأماكن الخاصة بالتبريد بالمعمل مساء يوم الجمعة وطيلة يوم السبت بحثا عن الحشيش بعدما قامت بزيارة مفاجئة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت لميناء آسفي، حيث لم تعثر على أي شيء هناك. وحسب المعلومات التي استقتها"الأحداث المغربية"فإن حضور هاته الفرقة المكونة من مختلف السلطات الأمنية جاء بعدما حجزت الجمارك شاحنة كبيرة في ملكية الإسباني صاحب المعمل المذكور خوصي أورتيز مولينا بميناء طنجة كانت محملة بكمية مهمة من مخدر الشيرا قدرتها مصادرنا بحوالي أربعة أطنان مخبأة بطريقة فنية ومحكمة وسط سمك الرخويات كان يعتزم صاحبها التوجه بها إلى دولة إسبنايا،ليتم اعتقال سائق الشاحنة الذي هو شقيق الإسباني خوصي ومساعده الذي هو شقيق ضابط شرطة بالمصلحة الإقليمية الشرطة القضائية بآسفي أحيل مؤخرا على التقاعد،كما علمت الجريدة أن السلطات الأمنية اعتقلت مساء يوم الجمعة الإسباني المتهم الرئيسي في هذا الملف خوصي أورتيز مولينا بمطار مراكش عندما كان يهم بالسفر إلى إسبانيا. وعلمت الجريدة أيضا أن تحقيقا فتح في الموضوع ابتدأ بالاستماع إلى الجمركي الذي أوكلت له مهمة تشميع الشاحنة قبل انطلاقتها من معمل آسفي صوب الضفة الأخرى،كما تساءلت العديد من الفعاليات عن كيفية عبور هاته الشاحنة لمختلف الحواجز الأمنية ابتداء من مدينة آسفي وإلى حدود ميناء طنجة الذي لا تفصله عن دولة إسبانيا سوى 15 كيلومترا دون أن يتم ضبط هاته الكمية المهمة من مخدر الشيرا.