تعرض أربعة أمريكيين خلال الأسبوع المنصرم لسرقة، وصفتها بعض المصادر ب«الفريدة والغريبة». وكان الأمريكيون الأربعة الذين قصدوا مدينة شفشاون قادمين إليها من إحدى مدن الشمال المغربي، قد نزلوا في أحد فنادق هذه المدينة التي تعرف توافد العديد من الأجانب خاصة من إسبانيا، فرنسا وألمانيا. وبمجرد مغادرة الأجانب الأربعة لمقر إقامتهم، تمكن أحد الأشخاص من التسلل إلى غرفهم، وسرقة حواسيبهم الشخصية، إضافة إلى جوازات سفرهم. وذكرت مصادر الجريدة أن الشخص المتهم بتنفيذ السرقة كان قد تتبع خطوات السياح الأمريكيين الأربعة، وترصدهم انطلاقا من مدن الشمال، حيث لحق بهم بمدينة شفشاون على متن سيارة خاصة. كما أنه كان قد حجز غرفة في الفندق نفسه الذي نزل فيه السياح الأمريكيون، منتظرا الفرصة، بمجرد مغادرتهم للفندق ليتمكن هو من التسلل إلى غرفهم ويستولي على الحواسيب والجوازات. وقد أثارت طريقة تنفيذ هذه السرقة الكثير من الاستغراب، نظرا للكيفية التي تمت بها، وكذلك لاستيلاء منفذها على جوازات سفر الأمريكيين. ويظهر وجه الغرابة في طريقة التنفيذ، حيث أثبتت التحريات الأمنية أن الهوية التي قدمها الشخص المتهم إلى إدارة الفندق «مزورة». الأمر الذي جعل بعض التخمينات تحوم حول هوية منفذ السرقة، وإمكانية اشتغاله مع أحد الأجهزة السرية الأجنبية التي يعنيها أمر الضحايا الأربعة الذين تعرضوا للسرقة.