لم تستوعب بعد الفنانتين الشابتين التوأم هناء وصفاء أنهما تلقيتا مكالمة هاتفية ملكية، تم ضمنها التنويه بالمجهودات التي بذلتاها في سبيل تنفيذ وإخراج ألبوم غنائي خاص بالأطفال.. حيث قالت هناء ل«الأحداث المغربية»: «لم نصدق بعد على غرار أسرتنا أمر الاتصال الهاتفي الملكي»، معتبرة أن التشجيع الملكي والدعم الذي تلقته رفقة شقيقتها في هاته السن التي لا تتعدى 25 ربيعا، يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما في المجال الفني الذي ولجتاه رسميا سنة 1997.. وفي سياق متصل، أوضحت هناء «أن ألبومهما الغنائي الخاص بالأطفال يتضمن ثمان أغنيات تعاونتا فيها مع العديد من الأسماء الفنية المغربية في مجالات الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، على غرار جلال الحمداوي ورضوان الديري ورشيد محمد علي وحميد الداوسي وماستر فلو، إضافة إلى بعض الأعمال التي حملت توقيع هناء وصفاء من حيث الكلمات واللحن».. كما أشارت هناء أنها حرصت وشقيقتها وصفاء على تنفيذ هذا الألبوم وفق برنامج محكم التزمتا به ووظفتا فيه خبرتهما في مجال التسويق والتدبير، مشيرة إلى أنهما من تحمل تكاليفه الإنتاجية فيما أسند أمر توزيعه إلى شركة «بلاتينيوم» بهدف بلوغ هذا العمل الفني مختلف المدن المغربية والدول العربية والأجنبية حيث يوجد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية هناك». ولم تغفل هناء الحديث عن جولة فنية ستقوم بها رفقة شقيقتها صفاء، تشمل نزلاء المستشفيات والجمعيات، بغية تقديم ألبومهما لفئة الأطفال النزيلة بهاته المرافق. كما أشارت إلى أن العائدات المادية لألبومهما ستخصص لفائدة أطفال «إس أو إ فيلاج». إكرام زايد