قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، بإدانة شقيقين بسنتين حبسا نافذا وأدائهما معا غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بتهمة «الضرب والجرح والاحتجاز والوشاية الكاذبة». وتعود فصول هذه القضية إلى بداية السنة الجارية، عندما أخبر أحد الشقيقين مصالح الأمن ببلدة الريش حول وجود زوجته في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع شخص مجهول بمحله المهني. وبعد المعاينة الأولية، تم الاستماع إلى الزوج الذي أكد أنه «وجد زوجته في حالة تلبس صحبة شخص آخر بمحل يستغله كمقر لمقاولته»، وأنكر مصدر آثار العنف التي بدت على جسدها. وعلى ضوء هذه التصريحات، عمقت الضابطة القضائية البحث في الموضوع، ليتبين أن ما ادعاه الزوج وشقيقه حول تورط المتهمة في الخيانة الزوجية «لا أساس له من الصحة»، وأنهما قاما بتعنيفها واحتجازها، قبل إخبار الأمن بمعلومات خاطئة. وذلك في محاولة من الزوج للإيقاع بزوجته في تهمة الخيانة الزوجية بغرض تطليقها، وذلك بعد فشله في إقناعها بالتنازل له عن الزواج من امرأة ثانية.