بالمقر الرئيسي للبنك المغربي للتجارة الخارجية ضرب الاتحاد النقابي البنكي التابع للاتحاد المغربي للشغل، والتجمع المهني للآبناك موعدا لتوقيع اتفاقية تروم تحسين الوضع الاجتماعي لشغيلة القطاع. لم تكن هذه الاتفاقية التي حضر مراسيم التوقيع عليها المدراء العامون للمؤسسات البنكية والفاعلون النقابيون بالقطاع البنكي، جديدة من حيث ما حملته من مكتسبات لفائدة مستخدمي الابناك. “لقد سبق التوقيع علي بروتوكول اتفاقية مماثل قبل سنتين” تقول آمال عمري عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للآبناك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، آما عثمان بنجلون رئيس البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي آلقي كلمة بهذه المناسبة، فقد نعت بروتوكول هذه الاتفاقية ب “التشاركي الهام”، الذي وان اعتبر من قبل آمال عمري مماثلا لذاك الذي تم التوقيع عليه قبل سنتين، “فقد تميز عن سابقه بظرفية الاصلاح الخاصة التي يعرفها المغرب اليوم، والتي تتزامن مع مطالب تحسين مستوي الآجور” يقول عثمان بنجلون برزانته المعهودة . الهادي الشايب عينو الذي آشرف علي مراسيم التوقيع علي بروتوكول الاتفاقية بصفته المدير العام للتجمع المهني للآبناك، لم تفارق الابتسامة محياه. بدا بدوره راضيا الي حد كبير عن مكتسبات هذا الاتفاق. “الآجور سترتفع بقيمة 750 درهم خام شهريا” يقول الشايب عينو في حديث صحفي علي هامش هذا اللقاء، فيما يؤكد فاعل نقابي كان متواجدا بالقرب منه بآن هذه الزيادة ستهم جميع الرتب المهنية ابتداء من شهر يوليوز المقبل. ليس هذا فقط، فرياح بروتوكول هذه الاتفاقية عصفت بامتيازات آخري طالما اشتهتها نضالات ممثلي شغيلة القطاع البنكي، “لقد تم كذلك خفض معدل الفائدة علي قروض السكن الي حدود 3,5 % تي تي سي، ورفع قيمة منحة القفة بنسبة 11 %، الي جانب مكتسبات علي مستوي التكوين والتقاعد التكميلي وغيرها من الخدمات الاجتماعية” بنبرة صوت النقابي المتفائل، قالتها آمال عمري وهي تبتسم قبل آن تختم كلامها بعبارة “ويستمر النظال