تعيش عائلة أشطرمون سعيد, القاطن بقصر تغجدت, بالجماعة القروية أمزيزل, دائرة الريش, حالة قلق و حيرة كبيرين منذ أن اختفى نجله الوحيد موحى أشطرمون, قبل أكثر من أربعة أسابيع…الفتى البالغ من العمر سبعة عشر عاما، اختفى في ظروف غامضة, بشكل أثار مخاوف الأسرة من إمكانية تعرض ابنها للاختطاف من طرف الفقهاء صائدي الكنوز, بسبب ما قالت مصادر مقربة من العائلة, أنها واحدة من علامات “الأطفال الزوهريين” تظهر على الفتى. شكوك الأسرة زاد من حدتها, أنه و عند محاولة الأب الاتصال بموحى هاتفيا, أجابه شخص مجهول,قائلا أن عليه أن “ينسى أمر ابنه نهائيا و أنه اشتراه و أصبح في ملكيته الآن”, منهيا المكالمة ببرودة دفعت الأب المكلوم إلى الإسراع بتقديم شكاية لدى الدرك الملكي, تم على إثرها توجيه استدعاء لشخص تحوم حوله عدد من الشكوك خاصة أن له خلافات مع عائلة أشطرمون, و أن المرة الأخيرة التي رأت فيه الأم ابنها المفقود كانت يوم قال لها أنه خارج ليلتقي الرجل الذي اتصل به هاتفيا محددا له موعدا خارج القصر. من جهتها عبّرت مصادر محلية في اتصال ب”الأحداث المغربية”, عن مخاوفها من أي يكون الفتى وقع في يد شبكة للاتجار في البشر, مشيرا إلى ما تحتفظ بها لذاكرة المحلية من قصص مشابهة عن اختطاف فتيان و شباب من طرف عصابات تتاجر في البشر, و تسوق ضحاياها إلى أعماق الصحراء لإجبارهم على العمل هناك كرعاة للإبل. الأب سعيد أشطرمون, البالغ من العمر عتيا, و بعد أن أعياه البحث طولا و عرضا, دون جدوى, يوجّه عبر “الأحداث المغربية” نداء لمساعدته في العثور على فلذة كبده و ابنه الوحيد موحى أشطرمون, راجيا ممن يتوفر على أي معلومات حول المختفي أو مكان تواجده الاتصال بأسرته على الرقم الهاتفي التالي: 0642096723