الأمن يفك لغز سرقات مستشفى عين الشق

سرقة تلو الأخرى‪..‬و شكاية تلو الأخرى كان على المتصرف الإقليمي وضعها عند الأمن.. نزيف السرقات المتتالية والشكايات ، وضع له حد بعدما تم التوصل إلى هوية من سطوا على قسم المتلاشيات بمستشفى عين الشق للأمراض الجلدية بالدار البيضاء، يوم الجمعة الماضية.
وهم يهمون بإخراج بعض المتلاشيات بالمستشفى، كان خمسة أفراد على موعد مع رجال أمن عين الشق. أوقفوا متلبسين وهم ينقلون المسروقات على دراجة ثلاثية. أعمار العصابة الموقوفة تراوحت بين 17و 44 سنة. اعترفوا بمحاضر الشرطة القضائية أنهم استهدفوا قسم المتلاشيات غير ما مرة. كانت وسيلتهم في ذلك ثقب حفر في حائط قسم المستشفيات مكنهم من دخول المستشفى بكل حرية. هذا المعطى تأكد بعدما جرى التوصل إلى وجود أربع شكايات مسجلة بدائرة عين الشق.
طرف آخر دخل على الخط وجرى الاستماع إليه. يتعلق الأمر بالمتصرفة الإقليمية بعين الشق، التي أكدت أن تلك المسروقات المحجوزة تعود إلى ملكية مستشفى الأمراض الجلدية ، وأنها كانت موضوعة مع المتلاشيات، وأن المستشفى تعرض إلى مجموعة من السرقات المماثلة عن طريق حفر ثقب بحائط مرأب المتلاشيات الموجود داخل المستشفى، وأن زميلها في العمل المتصرف الإقليمي بوزارة الصحة سبق له أن سجل عدة شكايات في الموضوع، إلى أن تمكن الأمن من اعتقالهم متلبسين، وبحوزتهم مجموعة من الكراسي وأواني الطبخ، و قنينات خاصة بالتلحيم.
أنس بن الضيف