أطلت نورة الصقلي على الجمهور المغربي من خلال الكثير من الشخصيات التي أدتها في الأعمال التي شاركت فيها كمسرحية ومسلسل «بنات لالة منانة» ومسلسل «امحاين الحسين» وغيرها من الأعمال التلفزيونية، حيث تركت بصمتها في ذهن المشاهد المغربي المتتبع لأعمالها، وجعلت منها نجمة يبحث الجمهور عن أخبارها ويتطلع لمعرفة خبايا حياتها بعيدا عن عالم الفن، والذي سيكتشفه من خلال لحظات البوح والمكاشفة التي ستصرح من خلالها الفنانة نورة الصقلي عن جوانب من حياتها اليومية بعيدا عن الفن إرضاءا لجمهورها المتعطش لمعرفة أخبارها. نورة الصقلي فنانة مغربية، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، يعرفها الجمهور المغربي من خلال العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية التي شاركت فيها، وتركت فيها بصمتها كممثلة متميزة، تعرف كيف تجسد الشخصيات التي تؤديها، وتمزج بين الدقة في اختيار أدوارها، والتمكن من أدائها. تتميز نورة بشخصيتها المتواضعة التي تجمع بين جمال الروح وجمال الوجه، تتعامل على سجيتها، وتعود إلى حياتها العادية كأي امرأة تتحمل مسؤولية بيت وأسرة بعيدا عن الأضواء، حيث يبدأ يومها من السوق وابتياع حاجيات البيت، مرورا بدفع الفواتير، والذهاب لمدرسة بناتها من أجل الاطمئنان على مستواهن الدراسي، والتواصل مع مدرسيهن، لتعود إلى المنزل بعد ذلك من أجل القيام بأشغال البيت، بالرغم من وجود المساعدة. «معنديش الوقت، لكن كل مالقيت شوية ديال الوقت كنطيب» تقول نورة الصقلي واصفة علاقتها بالمطبخ، لكن بالرغم من ذلك فهي تتميز بتحضير الكسكس و«طاجين اللحم بالبرقوق أو المشماش والكركاع» وأيضا «البايلة» والسلطات، إلا أن نورة الصقلي تفضل تناول «الحريرة» « حيت حنا دابا في فصل الشتا» تضيف نورة. لا يجد زوج نورة الصقلي حرجا في تقديم يد المساعدة لها بالبيت، وإنما يشاركها في القيام بكل شيء «راجلي كيعاوني ويوجد الطبلة، ويصايب الشلايد» تعلق نورة عن مساعدة زوجها داخل البيت. أما عن علاقة نورة الصقلي بالتسوق فقالت« كنشري الحوايج منين كنحتاج ماشي من أجل الشرا» في إشارة إلى أنها ليست مهووسة بالتسوق، لكن هذا لا يمنعها من ابتياع ملابس جديدة، لحضور مناسبة خاصة، أو لحضور أحد المهرجانات الفنية، بالخصوص إذا كانت خارج المغرب لأنها تعتبر أنها تمثل فيها بلدها المغرب، «لذلك أحرص على أن أكون أنيقة، وأظهر بشكل لائق». علاقة نورة الصقلي بالأطفال تعيشها من خلال علاقتها ببناتها، أما باقي الأطفال فلا تجمعها بهم أية علاقة تقول نورة «أنا ختاريت نقري الكبار في المعهد، حيت منعرفش نتواصل مع الأطفال، وخاصني تكوين خاص باش نتعامل معاهم»، أما فيما يتعلق ببناتها فإنها تتحول معهن إلى طفلة أحيانا، وفي أحيان أخرى تتحول إلى أم جدية تحاول مساعدتهن في القيام بواجباتهن المدرسية، كما تحاول أن تجمع بين أن تكون أما متكاملة وصديقة لبناتها. منذ كانت تدرس بالمعهد العالي للتنشيط المسرحي ربطت نورة الصقلي علاقة صداقة وطيدة بكل من السعدية لديب وسامية أقريو، ورفيقة بناني، حيث أصبحت تجمع بينهن الصداقة والعمل لدرجة أنها لا تستطيع أن تفترق وإياهم، مهما كانت الظروف. تحب نورة الصقلي متابعة المسلسلات الأمريكية، وأيضا الأخبار لمعرفة جديد ما يحدث بالعالم، كما تحرص على متابعة برامج قناة« ناشيونال جيوغرافي». تعتبر نورة الصقلي أن فصل الصيف هو أكثر فصول السنة التي تفضلها، لأنه الفصل الذي ازدادت فيه، والفصل الذي ترتاح فيه أيضا. حاولت الفنانة نورة الصقلي التواصل مع معجبيها من خلال خلق صفحة خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» إلا أن ضيق وقتها ومشاغلها لا يسمحان لها بالإجابة عن الكم الهائل من الرسائل التي تصلها من معجبيها، لذلك فضلت إلغاء هذه الصفحة حتى لا يظن الناس أنها تتكبر عليهم وترفض الرد على رسائلهم. تشعر نورة الصقلي بالسعادة عندما تكون أسرتها وبناتها بخير وبصحة جيدة، لأن سعادتها الحقيقية هي عندما تكون وسط أسرتها ومع زوجها مرتاحين وبدون مشاكل. فيما تعتبر نورة أن كلمة الغضب كلمة كبيرة «إلى غضبت هو العذاب وانا مبغاش نتعذب حيت عزيز عليا قلبي وباغا نخليه مرتاح» لذلك تفضل الهروب من المواقف التي تدفعها للغضب خاصة عندما يتعلق الأمر بالكذب والنفاق. مجيدة أبوالخيرات