بدا محمد فاخر سعيدا بفوز فريقه بكأس العرش. «رديت دينا لجماهير الرجاء» هذا ما قاله فاخر في الندوة الصحفية التي عقدها بعد انتهاد المباراة. فعن أي دين يتحدث؟ فاخر أوضح أنه في سنة 2005 عندما كان مدربا للجيش الملكي ذهب مع فريقه إلى البيضاء وانتزع لقب البطولة من الرجاء وأول أمس حل مع الرجاء بمدينة الرباط وانتزع كأس العرش من الفريق العسكري. «المباراة كانت قوية وغلب عليها الطابع التكتيكي . فريق الجيش الملكي كان ندا قويا وخلق لنا عدة متابع خاصة في الشوط الأول» يؤكد فاخر الذي أضاف أن النتيجة لم تحسم إلا بالضربات الترجيحية ٬ و هو دليل على أن المباراة النهائية جمعت بين أقوى فريقين على الصعيد الوطني. من الضروري أن يكون هناك غالب ومغلوب٬ والحظ ابتسم لنا في الأخير، على حد تعبير فاخر، الذي أشار إى أن هذا الفوز ستكون له آثار إيجابية على الفريق الأخضر في مشوار البطولة الوطنية. رشيد الطاوسي بدا غير مرتاح لتضييع اللقب. «المباراة ضاعت منا في الشوط الأول الذي خلقنا فيه عدة فرص سانحة للتسجيل لكن الحظ عاكسنا». هذاما أكده مدرب الفريق العسكري الذي أضاف أن فريق الجيش الملكي فرض أسلوب لعبه وسيطر على مجريات المباراة وتحكم في زمامها لكن التسرع وعدم التركيز ٬ بالإضافة إلى الاستماتة القوية لعناصر فريق الرجاء كلها عناصر حالت دون تحقيق المبتغى. وأشار الطاوسي إلى أن الرجاء فريق قوي له تاريخ حافل بالألقاب وطنيا وقاريا ويستحق كل التنويه. كما هنأ الإطار الوطني الفريق العسكري على العرض الجيد الذي قدمه في هذه المباراة النهائية التي كانت في مستوى يليق بسمعة الفريقين اللذين يعتبران من خيرة الأندية الوطنية. وختم الطاوسي تصريحه قائلا: «انهزمنا بالضربات الترجيحية وهو شيء عادي لأنه لابد من أحد الفريقين أن ينتصر والحظ ابتسم في الأخير للفريق الأخضر».