أطلت المطربة المغربية الشابة جنات مهيد على جمهور بلدها من خلال البرايم الثالث لبرنامج “ستوديو دوزيم” مساء يوم السبت الماضي مباشرة على القناة الثانية. وكانت هذه المناسبة، فرصة للقاء “الأحداث المغربية” بجنات مهيد التي أعربت عن سعادتها بالتلاقي مع أبناء بلدها من خلال بوابة القناة التي انطلقت منها قبل سنوات عبر برنامج “نجوم الغد” الخاص باكتشاف المواهب الغنائية الشابة. وبخصوص برنامج “ستوديو دوزيم”، قالت جنات مهيد ” المتبارون في برامج الأصوات الشابة حاليا محظوظون مقارنة معنا، لأسباب عديدة أهمها المتابعة الجماهيرية الكبيرة والإنتاج الضخم الذي يصرف في تنفيذها.. لذا أقول إن هاته المواهب تجد الرعاية خلال البرنامج وبعده، مما يجعله مؤهلة للاشتغال في مرحلة موالية في المجال الفني بشكل احترافي”. وغير بعيد عن “ستوديو دوزيم”، أوضحت جنات مهيد أن الانطلاقة فنيا من المغرب والاستمرارية محليا معجزة، تقول في هذا السياق “صناعة النجم غير متوفرة في المغرب، والسبب عدم وجود شركات إنتاج فنية تشتغل وفق معايير مضبوطة لتقديم هاته المواهب الشابة بشكل احترافي ..إننا في المغرب نفتقد إلى جهات تضمن الانطلاقة بشكل احترافي وفق شروط النجومية، إضافة إلى عدم توفير إمكانيات مادية تتيح الإنتاج الضخم”. وعن جديدها الفني، ذكرت جنات مهيد أنها في المراحل النهائية من تنفيذ أغنيات ألبومها الجديد الذي تعاملت فيه مع مجموعة من الشعراء الغنائيين والملحنين والموزعين الموسيقيين، على غرار محمد يحيى ومحمد الصاوي وأشرف سالم وأيمن بهجت قمر وبهاء الدين محمد وهاني يعقوب. وفي سياق حديثها عن هذا الألبوم، لم تستبعد جنات مهيد تضمينه لأغنية مغربية، شرط أن تكون جديدة من حيث فكرتها وكلامها ولحنها، وإذا لم تتوفر هاته المقومات فإنها ستعيد إحدى الأغنيات المغربية المعروفة والمنتشرة جماهريا بتوزيع موسيقي جديد.. ولأنها تستقر بشكل دائم في القاهرة منذ 2006، سألتها “الأحداث المغربية” عن وجود مشاكل أو مضايقات بين المطربات المغربيات والعربيات المستقرات بالعاصمة المصرية، لتجيب بقولها “إن القاهرة تلف الجميع والكل يطرح عمله وللجمهور كاملا الصلاحية في تقبل هذا العمل أو رفضه”. ويف سياق متصل بالصراعات، استفسرت “الأحداث المغربية” جنات مهيد عن المشاكل التي نشبت بينها وبين النجم المصري عمرو دياب بسبب صدور الأغنية ذاتها ضمن ألبومها وألبومه في الوقت نفسه. عن ذلك تقول المطربة الشابة “سجلت الأغنية في ألبومي “اللي بيني وبينو” وذلك بعد شراء حقوقها، في الوقت الذي تسربت فيه عبر الأنترنت مسجلة بصوت عمرو دياب..ورغم تخوفي من المسألة لأن الجمهور المصري لا يقبل دخول أي فنان في مقارنة مع عمرو دياب الذي يعتبره النجم الأول، فإن الأغنية نجحت بصوتي وتقبلهاالجمهور المصري من خلالي”. إكرام زايد