ألقت الشرطة النيوزيلندية القبض على مؤسس موقع “ميغا أبلود”، المتهم بأنه أكبر قراصنة الإنترنت في العالم والذي تمكن من صنع ملايين الدولارات نتيجة قرصنة المواد الفنية والأدبية. كانت الشرطة قد صادرت ملايين الجنيهات الإسترلينية، ومجموعة كبيرة من السيارات الفاخرة، وبندقية، بعدما أغاروا على منزل شخص متهم بكونه واحد من أكبر قراصنة الإنترنت في العالم. استخدمت الشرطة في القبض على كيم دوتكوم بمنزله الذي تبلغ قيمته 16 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 93 مليون ريال سعودي تقريباً طائرة هيلكوبتر، خاصة أنه تحصن داخل غرفة آمنة بالمنزل ما اضطر الشرطة إلى اقتحام المكان للوصول إليه. ويواجه كيم (37 عاماً) الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والفنلندية، تهم وجهها إليه المدعي العام الأميركي إلى جانب 6 عاملين بالموقع، فيما تعد واحدة من أكبر قضايا سرقة الملكية الفكرية التي تم رفعها. يُشار إلى أن موقع ميغا أبلود الذي أغلقته حكومة الولاياتالمتحدة أنشئ في هونغ كونغ وهي بمثابة مساحة تخزينية كبيرة تسمح لمستخدميها تحميل كافة الأفلام المقرصنة، والمسلسلات، والأغاني والكتب الإلكترونية، وهو متهم بتكليف مالكي حقوق الملكية الفكرية خسارة في الأرباح تبلغ 322 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 1877 ألف ريال سعودي تقريباً، مع تحقيقه أرباح بنحو 113 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 658 مليون ريال سعودي تقريباً، من خلال بيع الإعلانات والاشتراكات بالموقع. وذكرت الشرطة النيوزيلندية أنها أصدرت 10 مذكرات تفتيش للمنازل والأعمال المرتبطة بكيم في مدينة أوكلاند، وأكد غرانت أوليغيف، المتحدث باسم الشرطة، أن السيارات التي تم مصادرتها من المنزل تضمنت سيارة رولزرويس فانتوم تبلغ قيمتها نحو 400 ألف دولار، أي ما يعادل 1.5 مليون ريال سعودي تقريبا، إلى جانب عدة سيارات مرسيدس وبندقيتين وعدد من الأعمال الفنية القيمة.