احتفلت صباح اليوم بمقر ولاية الأمن بالدارالبيضاء أسرة الأمن الوطني بمناسبة الذكرى 57 لتأسيسها عقب الإستقلال من طرف جلالة المغفور له محمد الخامس٬ التي يجري الاحتفال بها في 16 ماي من كل سنة، حيث ثم توشيح مجموعة من الضباط لدورهم الفاعل داخل جهاز الأمن الوطني ولإستحضار الدور الهام الذي يقوم به رجال الأمن من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب ولتجدد العهد على مواصلة أداء واجبها بروح من التفاني ونكران الذات والانضباط والتعبئة واليقظة، في التزام تام بسيادة القانون، والتشبث بمقدسات المملكة وثوابتها الراسخة حيث تعتمد هذه المؤسسة الوطنية، أيضا، على مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب تلبية لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية٬ ومواصلة عملها من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها بتوصيات مما جاء في الدستور الجديد الذي يحث على تدبير حالات الأزمات، والسهر على مأسسة ضوابط الحكامة الأمنية الجيدة. وقد عرف الحفل حضور شخصيات أمنية بارزة من بينها والي جهة الدارالبيضاء، رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء ،رئيس جهة الدارالبيضاء ،رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء سادة عمال صاحب الجلالة ، الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف ورؤساء الهيئات والسلطات القضائية ، السيد الكولونيل ماجور قائد الحامية العسكرية للدارالبيضاء، كولونيل ماجور القائد الجهوي للدرك الملكي لمدينة الدارالبيضاء ،القائد الجهوي للقوات المساعدة، القائد الجهوي للوقاية المدنية بالدارالبيضاء وبعض قدماء أطر الأمن الوطني كما وشح والي مدينة الداراليضاء محمد بوسعيد كل من عبد اللطيف مؤدب والي الأمن بمدينة الدارالبيضاء ونائبه عبد الحق الزوبير. أكورا بريس والوكالة المغربية للتصوير الصحفي