تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الخميس 14 مارس مع يومية “الصباح” والحديث عن حسن البلوطي، مقدم الشرطة الذي قتل ثلاثة من زملائه في مفوضية الشرطة يوم الأحد الماضي، حيث خرج عن صمته، وشرع مساء يوم الثلاثاء في الكلام بعدما استفاق من آثار هول الجريمة التي اقترفها بسلاحه الوظيفي، وقال للمحققين “إن سعيد الفلاحي، مقدم شرطة استفزني وسبني، ولم أتمالك نفسي، وأخرجت مسدسي، وقتلته بثلاث رصاصات اخترقت رأسه”. واستنادا إلى مصادر مقربة من التحقيق، قالت “الصباح” إن سعيد الفلاحي الذي كان أول ضحية للبلوطي، دخل مع الأخير في ملابسات حول التعليمات التي تلقاها من رئيس المفوضية، القاضية بحرمانه من العمل في الحاجز الأمني، الذي اعتبره البلوطي مؤامرة ضده، فأقدم على تصفية زملائه في المهنة، وكان ينوي إسقاط ضحايا آخرين، لكن تعطل مسدسه، وفق ما أفاده المحققين، حال دون ذلك. وأجمل البلوطي أسباب فعله الإجرامي، أثناء الاستماع إليه، في ثلاثة ضغوطات هي ضغوطات العمل، وحرمانه من لباس الأمن، ومنعه من العمل في الحاجز الأمني. يومية “المساء” كتبت أنّ مدينة تازة عاشت، صباح أمس الأربعاء، على إيقاع حالة استنفار أمني غير مسبوقة، بعد أن تم اكتشاف كتابات حائطية تطالب بالتحقيق في ملابسات وفاة الشاب نبيل الزوهري. وأوضح مصدر أن الكتابات الحائطية التي ضمت شعارات قوية استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية. ومع نفس اليومية نقرأ كيف عمد طالب يتحدر من جيبوتي إلى طعن أستاذه في أنحاء حساسة من جسمه بسكين حاد، قبل أن يلوذ بالفرار في اتجاه مجهول. وأصيب الأستاذ الجامعي الحسين تيسير بإصابات بالغة في العنق والرأس والوجه، عجلت بنقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث تلقى الإسعافات الأولية قبل أن ينتقل إلى قسم العمليات حيث أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح. وقالت “المساء” إن أستاذ شعبة الفيزياء كاد يفقد حياته جراء هذا الاعتداء لولا تدخل أحد الطلبة الذي كان في مكتبه.، مشيرة أن الطالب الجيبوتي كان قد ولج مكتب الأستاذ الحسين تيسير لاستفساره عن النقطة التي حصل عليها في الدورة الخريفية لطلبة الماستر، فلما أخبره بأنها أقل من المعدل، انهال عليه بطعنات سكين في الرأس والعنق والوجه. ذكرت يومية “الأخبار”‘ من المنتظر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل بالمحكمة الابتدائية لمدينة مراكش محاكمة امرأة قامت ببتر العضو التناسلي لشخص متزوج اتخذها عشيقة، ورفضت معاشرته يوم اقتراف الجريمة . وحسب يومية “الأخبار” فإن القضية تعود أطوارها إلى منتصف فبراير عندما احتسى العشيق كميات من الخمر، ليقصد بيت خليلته بأحد الدواوير بالجماعة القروية “السعادة” قرب المدار الحضاري لمراكش ويهاتفها قصد اللحاق به. وحسب مصادر مقربة من القضية، فإن السيدة التي لا تتجاوز 28 سنة، رافقت خليلها المتزوج إلى إحدى الضيعات الفلاحية غير بعيد عن الدوار، وشرع في مداعبتها تحت شجرة زيتون، قبل أن تستل سكينا من تحت ثيابها وتوجه إليه طعنة غادرة ونافذة في جهازه التناسلي، وتتركه غارقا في دمائه وتختفي عن الأنظار.