الرئيس المصري، محمد مرسي تراجعت شعبية الرئيس محمد مرسي في الشارع المصري بنسبة 10 في المئة تقريبا، وذلك حسبما أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي حول أداء مرسي بعد سبعة أشهر من توليه المنصب. وحسب الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”، سجلت نسبة تأييد المصريين لمرسي 53 في المئة في يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة ب 63 في المئة في شهر ديسمبر. كما كشف الاستطلاع الذي شارك فيه 2300 مصريا، أن شعبية مرسي بين الفئات العمرية الأكبر سنا سجلت ارتفاعا مقارنة بفئة الشباب، وهو ما رده الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية حسن أبو طالب إلى شعور الشباب بالاستبعاد من عائد ثورة كانوا هم أكثر الفئات التي ضحوا من أجلها، حسب قوله. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 39 في المئة لديهم النية لانتخابه مرة أخرى، مقارنة بحوالي 50 في المئة في الاستطلاع السابق. فيما ارتفعت نسبة غير الراغبين في إعادة انتخابه لتسجل 44 في المئة، وهي النسبة الأعلى في هذه الفئة منذ توليه الرئاسة. يذكر أن مرسي تسلم الرئاسة منتصف العام الماضي خلفا للمجلس العسكري الذي أدار شؤون البلاد في أعقاب الثورة التي أطاحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وواجه مرسي انتقادات من جانب المعارضة التي اتهمته بالسعي لتهميشها والعمل على فرض نفوذ جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي على مفاصل الدولة.