جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، السيد روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، اليوم الأربعاء بالرباط، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة ، والذي يشكل "الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي مصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء" . وجاء في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية ،أن رئيس دبلوماسية الرأس الأخضر جدد التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها منظمة الأممالمتحدة كإطار حصري من أجل التوصل لحل واقعي، عملي ومستدام للنزاع حول الصحراء. كما أعرب السيد دي فيغيريدو سواريس عن دعم بلاده للبحث عن حل دائم يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تحت الإشراف الحصري لمنظمة الأممالمتحدة، وفي احترام للقرار 693 لقمة قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يوليوز 2018. وأعلن الوزير ، بالمناسبة، عن فتح وشيك لسفارة مقيمة لجمهورية الرأس الأخضر بالرباط ، وكذا افتتاح قنصلية عامة قريبا بالداخلة. من جهته، أعرب السيد بوريطة عن شكره لجمهورية الرأس الأخضر نظير دعمها لمغربية الصحراء، مذكرا بالمشاركة الجديرة بالثناء لهذا البلد ، على مستوى سفيره بداكار، في المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، المنعقد في مراكش في 25 مارس 2019.