اكد الوزير الأول الفرنسي "جان كاستكس" أمام برلمانيي بلاده أن تحقيقا رسميا قامت به فرنسا لم يفض لما يؤكد مزاعم مشروع بيغاسوس. وكانت وسائل إعلام أجنبية أقحمت إسم المغرب، بدعوى أنه استفاد من خدمة "مشروع بيغاسوس"، للتجسس على شخصيات فرنسية وصحافيين، وهو الادعاء الذي فندته الحكومة المغربية. وعبرت الحكومة المغربية في بلاغ لها عن استغرابها الشديد، لقيام صحف أجنبية منضوية تحت ائتلاف يدعى"Forbidden stories"، بنشر مواد إخبارية زائفة، بشكل متواتر ومنسق، منذ يوم أمس الأحد، يدعي فيها كتابها، زورا وبهتانا، قيام المغرب باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية، باستعمال إحدى البرمجيات المعلوماتية. وأكدت الحكومة أنها " ترفض هذه الادعاءات الزائفة، وتندد بها جملة وتفصيلا، وتؤكد عدم ارتكازها على أساس من الواقع، على غرار ما سبقها من ادعاءات مشابهة لمنظمة العفو الدولية بهذا الخصوص".