سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"العزاء والهزيمة في مدريد" و"اللطم و العويل في تندوف".. "زعيم بوديموس" حليف مرتزقة "البوليساريو" يعلن اعتزاله السياسة بعد هزيمته الانتخابية النكراء بإسبانيا
وأخيرا قرر الشعب الإسباني أن يلفظ المتطرف "بابلو إيغليسياس" زعيم حزب بوديموس الذي عاكسَ المغرب وسار بمواقفه السياسية ضد المصالح العليا للمملكة، و دعمَ انفصاليي البوليساريو في تندوف، ويلحق به الناخب الإسباني هزيمة مذلة، ومخزية جعلته يحتل المرتبة ال11 في انتخابات مدريد المحلية، ما جعل الزعيم المتطرف، يداري خيبته بإعلانه اعتزال العمل السياسي نهائيا. زعيم بوديموس بعد خسارته الانتخابات يبدو أن الثقة الزائدة بالنفس التي جعلت الزعيم المنهزم، يعلن في يوم من الأيام أن حزب "بوديموس لم تولد لتلعب دورا رمزيا، لقد ولدنا من أجل الفوز بكل شيء"، تبخرت في الهواء، بعد الاعتزال المخزي و التام للسياسة في إسبانيا، في وقت كان فيه الزعيم "الخاسر" مزهوا ب"سطوته" الانتخابية التي لم تدم طويلا. يشار إلى أن بابلو إيكليسياس (PABLO IGLESIAS) هو زعيم حزب بوديموس(PODEMOS) اليساري الراديكالي في إسبانيا، وصديق وحليف لمرتزقة البوليساريو الإرهابية، اليوم بعد خسارته الانتخابات يعلن اعتزاله السياسة نهائيا بعد هزيمة مدوية لأحزاب اليسار في انتخابات إقليممدريد والتي عرفت فوزا كاسحا للحزب الشعبي اليميني بقيادة زعيمته الصاعدة إيزابيل دياز أيوسو.. ويرى متتبعون للشأن الإسباني، أن هذه الهزيمة خسارة قوية تلقاها اليسار الراديكالي الإسباني عقب خسارة حزب بوديموس للانتخابات الإقليمية في مدريد أمام اكتساح حزب الشعبي اليميني. وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فقد حصل بوديموس على 10 مقاعد فقط، فيما فاز اليمين الإسباني ب65 مقعد محققاً فوزاً كاسحاً. نتائج انتخابات مدريد تظهر هزيمة نكراء لحزب بوديموس وحصوله على مرتبة متأخرة وجدير بالذكر، أن حزب بوديموس ( قادرون ) هي تنسيقية تعمل ببرنامج اليسار الاجتماعي ضد ما تفهم "الفساد السياسي والاقتصادي في إسبانيا"، وأصبحت حزبا سياسيا في يناير سنة 2014. والوجه البارز لهذه الحركة هو المتطرف اليساري "بابلو إغليسياس". بعد أربعة أشهر من تشكيلها، خاضت بوديموس الانتخابات الأوروبية عام 2014، حققت فيها خمسة مقاعد (من أصل 54) أي 7.98٪ من الأصوات، مما جعلها القوة الرابعة في إسبانيا. زعيم بوديموس باكيا هذا وكشفت النتائج الجزئية للانتخابات الجهوية بمدريد، التي جرت أمس اليوم الثلاثاء، أن الحزب الشعبي فاز في هذا الاستحقاق الجهوي بحصوله على 63 مقعدا، بعد فرز 49,63 في المائة من الأصوات، في حين تراجع الحزب العمالي الاشتراكي وحصل على 26 مقعدا. وحسب هذه النتائج الجزئية التي تبقى مؤقتة، فقد حصل كل من حزب (ماس مدريد) و(بوديموس) على التوالي على 24 و11 مقعدا، بينما حصد حزب (فوكس) 13 مقعدا، في حين انهار حزب (سيودادانوس) وانتهى لحد الساعة من المشهد السياسي بجهة مدريد.وبعد فرز نحو 50 في المائة من الأصوات، تكون إيزابيل دياز أيوسو قد ضاعفت من نتائجها مقارنة بانتخابات عام 2019، حيث كانت قد فازت ب 30 مقعدا. وفاز أنخيل غابلوندو، مرشح الحزب العمالي الاشتراكي ب 26 مقعدا بالبرلمان الجهوي، بينما أضاف حزب (ماس مدريد) وكذا حزب (بوديموس) أربعة مقاعد، حيث انتقل حزب (ماس مدريد) من 20 مقعدا في البرلمان السابق إلى 24 مقعدا على لائحة مونيكا غارسيا، في حين انتقل حزب (بوديموس) بمرشحه بابلو إغليسياس من 7 مقاعد إلى 11 مقعدا حاليا، أما حزب (فوكس) الذي يمثل أقصى اليمين، فأضاف مقعدا واحدا وأصبح يتوفر على 13 مقعدا في البرلمان الجهوي الحالي. أما حزب (سيودادانوس) فقد خسر حسب هذه النتائج الجزئية 26 مقعدا، التي كان قد فاز بها خلال انتخابات 2019، وفشل بالتالي في تحقيق 5 في المائة من الأصوات المطلوبة لتمثيله في الجمعية الجهوية.