أعلنت المحكمة الدستورية، شغور المقعد الذي كان يشغله عبد اللطيف الناصري، المنتخب عضوا بمجلس النواب بالدائرة الانتخابية المحلية "عين الشق" (عمالة مقاطعات عين الشق)، بعد استقالته من مجلس النواب. ودعت المحكمة في قرار، صدر أمس الاثنين، المترشح الذي يرد إسمه مباشرة في لائحة الترشيح المعنية بعد آخر منتخب في نفس اللائحة لشغل المقعد الشاغر، لما تبقى من الفترة النيابية الحالية، طبقا لأحكام المادتين 90 و92 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب. واتخذت المحكمة قرارها، بعد اطلاعها على رسالة رئيس مجلس النواب المسجلة بأمانتها العامة في 8 أبريل 2021، التي أحال بموجبها استقالة عبد اللطيف الناصري من مجلس النواب، قصد ترتيب الآثار القانونية عن هذه الاستقالة. البرلماني المستقيل عبد اللطيف الناصري إلى جانب عزيز اخنوش ومحمد بوسعيد المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة البيضاء – سطات وجاء في القرار ذاته، أن عبد اللطيف الناصري المنتخب عضوا بمجلس النواب خلال الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية "عين الشق" (عمالة مقاطعات عين الشق)، قدم استقالته من عضوية المجلس المذكور برسالة موجهة إلى رئيسه والمسجلة في 5 أبريل 2021. وأوضحت المحكمة ذاتها، إلى أن الاستقالة المذكورة، عاينها أعضاء مكتب مجلس النواب أثناء الاجتماع المنعقد في 7 أبريل 2021، وسجلت بمحضر الاجتماع المذكور، مضيفة أن المادة 90 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، تخول المحكمة الدستورية صلاحية إثبات شغور مقعد بمجلس النواب. وعلاقة بالموضوع، كان البرلماني عبد اللطيف الناصري ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والتنمية البشرية بمجلس جماعة الدارالبيضاء، قد أعلن مؤخرا عن قرار التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، قادما إليه من حزب العدالة والتنمية الذي قدم استقالته منه، وعلى إثر ذلك استقبله عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بداية أبريل الجاري، بعدما قدم استقالته من البيجدي.